وافقت وزارة الداخلية الأميركية يوم الثلاثاء على مشروع طاقة الرياح البحرية الثامن على نطاق تجاري في البلاد، والذي سيُبنى قبالة ساحل ماساتشوستس.
وبعد هذه الموافقة، تكون وزارة الداخلية الأميركية قد وافقت على إنتاج أكثر من 10 غيغاوات من الطاقة النظيفة من مشاريع طاقة الرياح البحرية، وهو ما يكفي لتزويد ما يقرب من 4 ملايين منزل بالطاقة.
ويأتي المشروع بعد أسبوع واحد فقط من موافقة وزارة الداخلية على مشروع آخر لطاقة الرياح البحرية في نيويورك، تأتي الموافقات هذا العام في أعقاب سلسلة من المحاولات من قبل الشركات بما في ذلك إكوينور (Equinor) وبي بي (BP) وأفانغريد (Avangrid) وشل (Shell)، لإلغاء أو السعي لإعادة التفاوض على عقود الطاقة لمزارع الرياح الأميركية ذات النطاق التجاري بسبب مخاوف سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد.
أهمية المشروع
الموافقة على مشروع طاقة الرياح في نيو إنغلاند تقطع ثلث الطريق بالولايات المتحدة لتحقيق هدف الرئيس جو بايدن المتمثل في السماح بقدرة 30 غيغاوات من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030، وهو جزء رئيسي من أجندة الرئيس لتغير المناخ.
الاقتباس الرئيسي
وقال وزير الداخلية ديب هالاند: «لقد قامت إدارة بايدن-هاريس ببناء صناعة طاقة الرياح البحرية من الألف إلى الياء بعد سنوات من التأخير من الإدارة السابقة».
يقع المشروع على بعد نحو 20 ميلاً بحرياً جنوب مارثا فينيارد، ماساتشوستس، ونحو 24 ميلاً بحرياً جنوب غرب نانتوكيت، ماساتشوستس. اقترحت شركة (Park City Wind, LLC) خطة مشروع من مرحلتين تشتمل على ما يصل إلى 129 مولداً لتوربينات الرياح، مع ما يصل إلى خمسة كابلات تصدير بحرية تنقل الكهرباء إلى أنظمة النقل البرية في مدينة بارنستابل ومقاطعة بريستول، ماساتشوستس.
ومن المتوقع أن يولد المشروع ما يصل إلى 2600 ميغاوات من الكهرباء، ما سيوفر الكهرباء لتزويد أكثر من 900 ألف منزل بالطاقة.
وفي فبراير شباط، أعلن مكتب إدارة طاقة المحيطات عن بيان الأثر البيئي النهائي (Final EIS) لمشروع طاقة الرياح في نيو إنغلاند المقترح، والذي يحلل الآثار البيئية المحتملة للأنشطة الموضحة في خطة بناء المشروع وتشغيله وينظر في البدائل المحتملة.
(المصدر: رويترز)