قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، يوم الثلاثاء، إن رئاسة بلاده مجموعة العشرين العام المقبل ستركز على حشد التمويل للدول المتضررة من الكوارث الناجمة عن المناخ وتمديد تخفيف الديون للدول النامية.

جنوب إفريقيا هي أول دولة إفريقية تقود مجموعة العشرين، التي أُنشئت لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة الرائدة وتضم 19 دولة ذات سيادة إلى جانب الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وفقاً لرويترز.

وقال رامافوزا إنه سيستغل الفرصة لتعزيز أولويات التنمية في إفريقيا والجنوب العالمي.

وقال للصحفيين في الإطلاق الرسمي لرئاسة مجموعة العشرين «أولاً، يجب أن نتخذ إجراءات لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث».

وأضاف «سنرفع هذه القضية إلى مستوى القادة، وندعو المجتمع العالمي، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية والقطاع الخاص، إلى توسيع نطاق إعادة الإعمار بعد الكوارث».

ستكون الأولوية الثانية ضمان استدامة ديون البلدان المنخفضة الدخل، والتي كانت بالفعل موضوعاً أساسياً لمجموعة العشرين في السنوات الأخيرة.

وقال رامافوزا «سنسعى أيضاً إلى ضمان أن تكون التصنيفات الائتمانية السيادية عادلة وشفافة ومعالجة أقساط المخاطر العالية للاقتصادات النامية»، معقباً بأن الأولويات الأخرى ستشمل زيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية على الانتقال إلى الطاقة المتجددة وضمان استفادة البلدان والمجتمعات التي تنشأ فيها المعادن الحيوية، والتي يُستخرج الكثير منها في إفريقيا.

وقد تتعقد أهداف جنوب إفريقيا بسبب خطر الحروب التجارية في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي وصف تغير المناخ بأنه خدعة وهدد بفرض تعريفات تجارية تقييدية على دول بما في ذلك كندا والمكسيك والصين.

وقال رامافوزا إن القمة السنوية لزعماء مجموعة العشرين ستعقد في جوهانسبرغ في نوفمبر تشرين الثاني 2025.. وستتولى الولايات المتحدة رئاسة مجموعة العشرين بعد ذلك.