أشاد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، بالنموذج الجديد للذكاء الاصطناعي الذي أطلقته شركة DeepSeek الصينية، واصفاً إياه بأنه «مثير للإعجاب».
وأعرب ألتمان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابه بالنموذج المسمى DeepSeek-R1، قائلاً إنه «نموذج مميز، خصوصاً بالنظر إلى ما يمكنهم تقديمه مقابل التكلفة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
منافس غير متوقع
منذ إطلاق «تشات جي بي تي» في نوفمبر تشرين الثاني 2022، أصبحت شركة أوبن إيه آي رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تفوقت بفارق كبير على جميع المنافسين.
لكن شركة DeepSeek، وهي شركة ناشئة غير معروفة مقرها مدينة هانغتشو الصينية وتملكها شركة High-Flyer للاستثمار، قلبت الموازين الأسبوع الماضي مع إطلاق نموذجها DeepSeek-R1، الذي يُعد بديلاً مفتوح المصدر لتشات جي بي تي.
إنجازات رغم التحديات
ما يميز DeepSeek ليس فقط جودة نموذجها، بل أيضاً التكلفة المنخفضة لتطويره، إذ بلغت 6 ملايين دولار فقط، مقارنة بمبالغ تتراوح بين 100 مليون ومليار دولار أنفقتها شركات مثل أوبن إيه آي على نماذج مشابهة، ومع إطلاق DeepSeek نموذجها الجديد، تضررت أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك إنفيديا.
تأثير عميق في السوق
حقق DeepSeek-R1 إنجازات ملموسة، إذ أصبح التطبيق المجاني الأكثر تحميلاً على متجر أبل، آب ستور، في الولايات المتحدة، متفوقاً على تشات جي بي تي، هذا النجاح دفع ألتمان للإشادة بالمنافس الجديد، معتبراً أن الابتكار والمنافسة يعززان تطوير الذكاء الاصطناعي.
مخاوف في الغرب
رغم الإعجاب العالمي بـDeepSeek، أثار نجاح الشركة الصينية قلقاً في الولايات المتحدة، التي عملت سابقاً على منع الصين من تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن DeepSeek قد وجهت رسالة قوية لعمالقة التكنولوجيا، مؤكدة قدرتها على المنافسة بتكاليف أقل وإمكانات كبيرة.