لكن القاضية يوفين غونزاليس روجرز اعتبرت أن ادعاءات ماسك بوجود ضرر لا يمكن تداركه إذا لم تتدخل المحكمة هي «مبالغة»، ومع ذلك أبدت القاضية قلقها من العلاقة الوثيقة بين أوبن إيه آي وشريكها التجاري مايكروسوفت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
رغم شكوك القاضية، فإنها لم ترفض استمرار القضية إلى محاكمة من المتوقع أن تتم في العام المقبل، حيث يمكن للجنة المحلفين أن تقرر ما إذا كانت مزاعم ماسك صحيحة أم لا. في الوقت نفسه، وجّه ماسك اتهامات إلى شخصين مرتبطين بشركة مايكروسوفت في مجلس إدارة أوبن إيه آي، هما ريد هوفمان وديانا تمبلتون، مبدياً شكوكه حول تداخل مصالحهم.
وتدور القضية حول تحول أوبن إيه آي من مختبر أبحاث غير ربحي إلى كيان ربحي، وهو ما يراه ماسك انتهاكاً لمبادئ المؤسسة التي دعمها في بداياتها، كما يعتقد ماسك أن هذا التحول قد يؤدي إلى تقليص الفوائد العامة التي كان من المفترض أن تقدمها الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك لم يكن الوحيد الذي اعترض على هذا التحول، حيث طلبت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، من المدعي العام في كاليفورنيا التدخل لمنع التحول، في حين أعلنت وزارة العدل في ولاية ديلاوير أنها تراجع هذا التحول من منظور قانوني.
وبينما يتوقع أن تستمر القضية عدة سنوات، يترقب الجميع قرار المحكمة وما إذا كانت ستؤثّر هذه النزاعات القانونية في مستقبل أوبن إيه آي.
{{ article.author_name }}
تاريخ النشر: {{ article.formatted_date }}
آخر تعديل منذ: {{ article.formatted_update_date }}
{{ article.formatted_date }}
