قالت شركة إنفيديا لصناعة الرقائق الإلكترونية وشركاؤها في البحث: إنهم ابتكروا أكبر نظام ذكاء اصطناعي حتى الآن للأبحاث البيولوجية، بهدف تسريع الإنجازات في الطب وعلم الوراثة.
ويمكن لنظام الذكاء الاصطناعي الجديد، المسمى إيفو2، قراءة وتصميم الشفرة الجينية عبر جميع أشكال الحياة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويأمل العلماء أن تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي على تسريع البحث بشكل كبير من خلال اكتشاف الأنماط في كميات هائلة من البيانات التي تستغرق عادةً سنوات لتحليلها يدوياً.
وتعلّم النظام ما يقرب من 9 تريليونات جزء من المعلومات الجينية المأخوذة من أكثر من 128 ألف كائن حي مختلف، بما في ذلك البكتيريا والنباتات والبشر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويقول العلماء إن هذا يمكن أن يساعد في تطوير علاجات أكثر دقة، بما في ذلك العلاجات الجينية التي تستهدف خلايا محددة فقط.
ويعتقد الباحثون أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تساعد في إنشاء محاصيل تتحمل تغير المناخ بشكل أفضل وتطوير طرق جديدة لتفكيك التلوث.
ويجمع المشروع بين شركة إنفيديا ومعهد ايه آر سي وهو مركز أبحاث غير ربحي، تأسس في عام 2021 بتمويل قدره 650 مليون دولار.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع ستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو لمعالجة التحديات العلمية طويلة الأجل.
(أ ف ب)