Prime Video تغيّر قواعد الدبلجة بالذكاء الاصطناعي لتوطين المحتوى عالمياً

أطلقت برايم فيديو برنامجاً تجريبياً للدبلجة بالذكاء الاصطناعي على أفلام ومسلسلات مرخصة. (شترستوك)
برايم فيديو
أطلقت برايم فيديو برنامجاً تجريبياً للدبلجة بالذكاء الاصطناعي على أفلام ومسلسلات مرخصة. (شترستوك)

أعلنت منصة برايم فيديو، اليوم الأربعاء، عن إطلاق برنامج تجريبي للدبلجة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مخصص للأفلام والمسلسلات المرخصة التي لم يكن لديها دعم الدبلجة سابقاً.

ويأتي هذا التوجه في إطار تمكين المشاهدين من الاستمتاع بمحتوى عالمي، بغض النظر عن لغتهم الأصلية أو بلد إقامتهم، بحسب بيان الشركة الرسمي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تحسين الوصول إلى المحتوى

تبدأ برايم فيديو بتوفير خدمة الدبلجة بالذكاء الاصطناعي، وبشكل مبدئي، باللغتين الإنجليزية والإسبانية المخصصة لأميركا اللاتينية، على 12 عملاً تم اختيارها.

وتتضمن القائمة أعمالاً مثل «El Cid: La Leyenda»، و«Mi Mamá Lora»، و«Long Lost». وتستهدف هذه المبادرة إتاحة محتوى لم يكن بالعادة مدبلجاً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

قال راف سولتانوفيتش، نائب رئيس التقنية في برايم فيديو وأمازون ستوديوز «إن الهدف هو جعل الأعمال الفنية أكثر سهولة وراحة للمستخدمين بوساطة الابتكار في الذكاء الاصطناعي».

تعاون الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

على الرغم من أن التقنية الجديدة تركز على الذكاء الاصطناعي، فإن برايم فيديو تؤكد أن لدى الخبراء البشريين دوراً مهماً في ضبط الجودة.

يشار إلى أن الخبرة البشرية تدمج داخل عملية آلية لضمان أعلى مستويات الدقة في الترجمة والأداء الصوتي، تأتي هذه الخطوة كحل وسط يتيح توطين المحتوى مع الحد من التكاليف أو الجهد اللازم لتحويل نصوص الأعمال إلى لغات أخرى.

جمهور واسع ومحتوى شامل

تقدم برايم فيديو خدماتها لأكثر من 200 مليون مستخدم حول العالم، ما يفرض تنوعاً في اللغات والمحتوى المراد إيصاله.

وتسعى المنصة إلى إضافة مزيد من خيارات الترجمة والدبلجة، كالترجمات النصية والوصف الصوتي، إلى جانب دعم الذكاء الاصطناعي، وتعول الشركة على رفع عدد الأعمال المتاحة بمختلف اللغات، بحيث تضمن وصول المشاهدين في مختلف الدول إلى أكبر قدر ممكن من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية.

تُعد هذه المبادرة خطوة مهمة في قطاع البث الرقمي، إذ تتيح للمشاهد التعرف على أعمال من ثقافات متباينة لا يتوفر لها أحياناً سوى خيار المشاهدة بالنسخ الأصلية أو الترجمة النصية.

ويأتي هذا البرنامج التجريبي وسط توسع خدمات الذكاء الاصطناعي في قطاع الترفيه، ما قد يدعم مستقبلاً دمج هذه التقنية في مجالات أخرى مثل التعليق الصوتي في الأحداث المباشرة أو إعادة مزامنة الأصوات في الأعمال القديمة.