انفجار صاروخ فضائي لشركة ألمانية ناشئة بعد ثوانٍ من إقلاعه من النرويج

انفجار صاروخ
انفجار صاروخ فضائي لشركة ألمانية ناشئة بعد ثوانٍ من إقلاعه من النرويج
انفجار صاروخ

سقط صاروخ تجريبي يهدف إلى إطلاق أقمار صناعية من أوروبا على الأرض وانفجر بعد 40 ثانية من إقلاعه من ميناء فضائي نرويجي اليوم الأحد، في ما وصفته شركة «إيسار إيروسبيس» الألمانية الناشئة بأنه اختبار أولي.

وتم الإعلان عن صاروخ «سبكتروم» غير المأهول، باعتباره أول محاولة لرحلة مدارية تنطلق من أوروبا، حيث قالت عدة دول، بما في ذلك السويد وبريطانيا، إنها تريد حصة من سوق متنامية لمهام الفضاء التجارية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقالت شركة «إيسار إيروسبيس»، التي حذّرت من أن الإطلاق الأولي قد ينتهي قبل أوانه، إن الاختبار أنتج بيانات واسعة النطاق يمكن لفريقها التعلم منها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وانطلق صاروخ «سبيكتروم» من ميناء أندويا الفضائي في القطب الشمالي النرويجي، وهو مصمم لحمل الأقمار الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يصل وزنها إلى طن متري واحد، على الرغم من أنه لم يحمل حمولة في رحلته الأولى.

وتشمل الجهات العالمية الفاعلة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية شركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، والتي تطلق صواريخها من الولايات المتحدة، ومجموعة أريان الفرنسية، وهي مشروع مشترك بين إيرباص وسافران تستخدم ميناء فضائي في غيانا الفرنسية في أميركا الجنوبية.

وتدير شركة «سبيس إكس» أيضاً خدمة الأقمار الصناعية ستارلينك، وهي شبكة اتصالات تغطي معظم أنحاء العالم.

وقالت جمعية صناعات الفضاء الألمانية (BDLI)، إن الرحلة الأولى لصاروخ إيزار ستؤدي إلى مزيد من التقدم.

بينما قالت ماري كريستين فون هان، المديرة الإدارية لشركة BDLI، في بيان: «إن أوروبا بحاجة ماسة إلى ضمان سيادتها في الفضاء.. إن مشروع ستارلينك الذي يرأسه إيلون ماسك ليس خاليًا من البدائل ولا ينبغي أن يكون كذلك».

وقالت شركة «إيسار إيروسبيس البافارية» الأسبوع الماضي، إن مهمة الأحد كانت تهدف إلى جمع البيانات حول مركبة الإطلاق التي طورتها الشركة داخلياً، في أول اختبار متكامل لجميع أنظمتها.

وتعتبر السويد بموقعها لإطلاق الصواريخ إسرانج، وبريطانيا بميناءها الفضائي ساكسفورد في جزر شيتلاند الاسكتلندية، أقرب المنافسين للموقع النرويجي، وكل منهما يهدف إلى منح أوروبا قدراً أكبر من الاستقلالية في الرحلات الفضائية.

وتخطط شركة «ساكسافورد»، التي عانت من انتكاسة عندما انفجر محرك صاروخي في أثناء اختبار العام الماضي، لإطلاق أول قمر صناعي لها في الربع الثالث من عام 2025، كما تهدف شركة إسرانج أيضاً إلى تنظيم الإطلاق الافتتاحي هذا العام.