تعمل شركة أوبن إيه آي على بناء منصة تواصل اجتماعي على غرار منصة إكس المملوكة للمياردير الأميركي إيلون ماسك، ما قد يصعد الخلاف بين أغنى رجل في العالم والشركة المالكة لتطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير تشات جي بي تي.
وأوضح تقرير لموقع ذا فيرج الأميركي المتخصص في أخبار التكنولوجيا أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، وهناك نموذج أولي داخلي يركز على إنشاء الصور باستخدام «تشات جي بي تي» ويتضمن موجزاً اجتماعياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأفادت مصادر ذا فيرج بأن الرئيس التنفيذي سام ألتمان طلب من جهات خارجية سراً، إبداء ملاحظاتهم بشأن المشروع.
وذكر أنه ليس من الواضح ما إذا كانت خطة أوبن أيه آي هي إطلاق الشبكة الاجتماعية كتطبيق منفصل أو دمجها في تشات جي بي تي الذي أصبح التطبيق الأكثر تنزيلاً عالمياً الشهر الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما سيوفر التطبيق الاجتماعي لأوبن إيه آي بياناتها الفريدة واللحظية التي تمتلكها إكس وميتا للمساعدة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما.
وبين التقرير أنه من المتوقع أن يؤدي إطلاق شبكة اجتماعية داخل شات جي بي تي أو بالقرب منها إلى زيادة المنافسة الشديدة بين ألتمان وماسك.
وفي فبراير، بعد أن قدم ماسك عرضاً غير مرغوب فيه لشراء أوبن إيه آي مقابل 97.4 مليار دولار، رد ألتمان: لا شكراً، لكننا سنشتري تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا أردت.