أعلنت شركة «ترجمة»، العاملة في مجال تكنولوجيا حلول اللغات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جمعها 15 مليون دولار أميركي في جولة تمويلية من الفئة أ.
قادت الجولة شركة رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جلوبال فينتشرز، وشارك في الجولة كذلك كلٌ من ومضة كابيتال، وتي إيه فينتشرز، وفيز كابيتال، وجولدن جيت فينتشرز، وإنديفور كاتاليست.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وستكرّس الشركة هذه العائدات من أجل إطلاق منظومة «ترجمة» للذكاء الاصطناعي العربي، المصممة لمساعدة المؤسسات على حل العمليات التجارية المعقدة باستخدام وكلاء ذكاء اصطناعي مُصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة بحسب بيان الشركة.
وقالت نور الحسن الرئيس التنفيذي ومؤسسة شركة ترجمة عقب الإعلان عن الجولة التمويلية الجديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
لدينا فرصة سوقية واسعة في متناول أيدينا؛ فقد حُرِمَت اللغة العربية من خدمات الذكاء الاصطناعي فترة طويلة، لكن منتجنا «برونويا»، يُغيِّر هذا الوضع -فهو أسرع وأكثر أماناً وفاعلية من حيث التكلفة.
وأضاف: «نحن نرى الشركات تُعاني من صعوبة استخدام اللغة العربية، لكن برونويا تُحوِّل المهام اليومية إلى دقائق مُغيِّرةً جذرياً طريقة عمل الشركات في الأسواق العربية. إنها منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي».
تطور نموذج أعمال الشركة ليُلبي الطلب المتزايد بسرعة على الذكاء الاصطناعي العربي المتخصص، حيث إن عدد المتحدثين باللغة العربية يبلغ نحو 400 مليون شخص من المحيط إلى الخليج وهي منطقة يبلغ حجم اقتصادها 3 تريليونات دولار أميركي.
ترتكز خطة نمو ترجمة مضاعفة حجم أبحاث أرابيك إيه أي وحجم فريق المهندسين العاملين به وتعظيم حجم بنيتها التحتية وإطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي لرفع مهارات مئات الشركات والمسؤولين الحكوميين حتى نهاية عام 2026.
تأسست شركة «ترجمة»، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عام 2009 على يد نور الحسن بهدف كسر حواجز اللغة وربط الأسواق العالمية بحلول لغوية مبتكرة.
وبحسب بيان الشركة، تتمتّع «ترجمة» بحضور عالمي في أكثر من 30 سوقاً، حيث عالجت أكثر من ملياري كلمة بأكثر من 50 لغة و22 لهجة عربية.
وصلت ترجمة إلى الربحية وحققت نمواً سنوياً مركباً بمعدل 20 في المئة.