أبل تقدم خصومات إضافية على استبدال هواتف آيفون الجديدة في الصين

أبل تقدم خصومات إضافية على استبدال هواتف آيفون الجديدة في الصين

أعلنت شركة أبل عن خصومات إضافية على هواتف آيفون الجديدة في الصين حتى 18 يونيو، وفقاً لموقعها على الإنترنت يوم الجمعة.

وكانت تقارير صحفية تحدثت الأسبوع الماضي عن دراسة شركة أبل لرفع أسعار هواتف آيفون المقبلة، لكنها حريصة على تجنب ربط أي زيادات بالرسوم الجمركية الأميركية على الواردات من الصين، حيث تجمع معظم أجهزته.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

قد يساعد رفع الأسعار أبل على تخفيف التكاليف المرتفعة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي أعاقت سلاسل التوريد العالمية وأجبرت الشركة على نقل المزيد من الإنتاج إلى الهند.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

صرحت شركة أبل في وقت سابق من هذا الشهر بأنه من المتوقع أن تضيف الرسوم الجمركية نحو 900 مليون دولار إلى التكاليف خلال الربع المالي من أبريل إلى يونيو، وأنها ستستورد غالبية أجهزة آيفون المبيعة في الولايات المتحدة في هذه الفترة من الهند.

تكهن المحللون لعدة أشهر بزيادة الأسعار من أبل، لكنهم حذروا من أن مثل هذه الخطوة قد تكلفها حصة في السوق، خاصة أن المنافسين مثل سامسونغ يحاولون جذب المستهلكين بميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت أبل بطيئة في طرحها.

وأطلق أرخص طراز من آيفون 16 في أميركا بسعر 799 دولاراً، ولكن قد يصل سعره إلى 1142 دولاراً بسبب الرسوم الجمركية، وفقاً لتوقعات الشهر الماضي من شركة روزنبلات للأوراق المالية، التي تقول إن التكلفة قد ترتفع بنسبة 43 في المئة

وتخطط لربط ارتفاع الأسعار بميزات جديدة وتغييرات في التصميم بما في ذلك تصميم فائق النحافة، ما قد يساعد في تبرير الزيادات.

يأتي هذا فيما تستعد أبل للسماح لمطوري الطرف الثالث بكتابة برامج باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، سعياً لتعزيز إنشاء تطبيقات جديدة، وتتوقع الشركة الكشف عن الخطة في مؤتمر المطورين العالمي في 9 يونيو حزيران.

وتعمل شركة التكنولوجيا على مجموعة أدوات تطوير برمجيات وأطر عمل ذات صلة تسمح للمطورين الخارجيين ببناء ميزات الذكاء الاصطناعي بناءً على نماذج اللغة الكبيرة التي تستخدمها شركة تصنيع هواتف آيفون في أبل إنتليجنس.

وأُطلقت «أبل إنتليجنس»، وهي مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، بما في ذلك قدرات مثل إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص الإشعارات وتحرير الصور، العام الماضي.

ستسمح إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة للمطورين بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي الأساسية في ميزات محددة أو عبر تطبيقاتهم الكاملة.

كما ستبدأ أبل بفتح نماذجها الأصغر التي تعمل على أجهزتها، بدلاً من نماذج الذكاء الاصطناعي السحابية الأكثر تقدماً والتي تتطلب خوادم.

قد تساعد هذه الخطوة شركة أبل، التي يعتبرها بعض المحللين متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، على منافسة منافسيها، مثل سامسونغ إلكترونيكس التي عززت أجهزتها بميزات مدعومة من شركات مثل غوغل.

كما قد تعزز هذه الخطوة جاذبية أبل إنتليجنس بين المطورين والمستخدمين، بعد طرحها الذي شابه التأخير.

حتى الآن، تمكن المطورون من دمج تقنية الذكاء الاصطناعي من أبل في تطبيقاتهم، لكنهم لم يتمكنوا من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أبل لتطوير ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم وتشغيلها.

(رويترز)