حذّر برابهاكار راجافان، نائب الرئيس الأول لشركة غوغل، من هفوات الذكاء الاصطناعي المستخدم في تطبيقات الدردشة، وذلك في وقت تكافح فيه ألفابت -الشركة الأم لمحرك البحث الشهير- من أجل منافسة تطبيق الذكاء الاصطناعي الناجح «تشات جي بي تي».

وقال راجافان خلال مقابلة صحفية مع صحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية «هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي نحن بصدده قد يقود إلى ما نطلق عليه هلوسات».

وأضاف «يحدث هذا عندما تقدم الآلة إجابة مقنعة لكنها مصطنعة بالكامل»، موضحاً أن إحدى المهام الأساسية حالياً هي خفض هذه الهلوسات إلى الحد الأدنى.

تجد غوغل نفسها متخلفة عن ركاب الذكاء الاصطناعي الذي تقوده شركة «أوبن ايه آي» الناشئة التي دعمتها مايكروسوفت بنحو عشرة مليارات دولار، والتي كشفت عن تطبيقها «تشات جي بي تي» في نوفمبر تشرين ثاني، ليحوز إعجاب المستخدمين بسبب ردوده القريبة من الردود البشرية على تساؤلات المستخدمين.

وأعلنت ألفابت عن تطبيقها للذكاء الاصطناعي «بارد مونداي» الأسبوع الماضي، لكن التطبيق قدم إجابة غير دقيقة خلال فيديو ترويجي نشرته الشركة على تويتر، ما تسبب في خسائر حادة لقيمة أسهمها بلغت نحو مئة مليار دولار.

ولم تعلن ألفابت -التي ما زالت تجري اختبارات على تطبيق «بارد»- عن موعد توفير خدمات التطبيق للمستخدمين.

وقال راجافان «بالطبع نشعر أنه أمر ملح، لكننا نشعر أيضاً بالمسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقنا»، مضيفاً «لا نريد تضليل الرأي العام».