أطلقت شركة سبيس إكس، التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الخميس، سفينة الرحلات «ستارشيب» لأول مرة على متن صاروخ «سوبر هيفي» الجديد في رحلة تجريبية غير مأهولة انتهت بعد دقائق بانفجار المركبة في السماء، وذلك بعد تأجيلين متتاليين خلال الشهر الجاري.
انطلقت المركبة الصاروخية ذات المرحلتين، التي يبلغ ارتفاعها 120 متراً، من ميناء الفضاء التابع للشركة شرق في ولاية تكساس الأميركية، على أمل أن تستغرق الرحلة 90 دقيقة في الفضاء كأفضل تقدير، ولكن المركبة الفضائية لم تنجح في انفصالها عن المرحلة الدنيا من صاروخ «سوبر هبفي» كما كان مقرراً لها، لذا انتهت الرحلة بعد أقل من أربع دقائق فقط بانفجار المركبة.
نجاح أم فشل
على الرغم من ذلك اعتبر المسؤولون في شركة «سبيس إكس» هذا المشهد القصير تجربةً ناجحةً، وأظهر البث الشبكي هتافهم لإنجاز مهمة إطلاق المركبة الفضائية والصاروخ.
كان إيلون ماسك قال يوم الاثنين «إذا ابتعدنا بما يكفي عن منصة الإطلاق قبل حدوث خطأ ما، فأعتقد أنني سأعتبر ذلك نجاحاً».
وفي 17 أبريل نيسان الحالي، فاجأ الملياردير إيلون الملايين بعد أن أجلت شركة «سبيس إكس» إطلاق النظام الصاروخي الجديد «ستارشيب» إلى الفضاء.
وأوضح ماسك حينها في تغريدة على حسابه على «تويتر»، أن صمام الضغط الخاص بالصاروخ توقف عن العمل، وهو ما أسفر عن تأجيل موعد رحلة «ستارشيب»، وقال «تعلمت الكثير اليوم، والآن يتم تفريغ الوقود.. نعيد المحاولة في غضون أيام قليلة».
المصدر: رويترز