أصبحنا نسمع كثيراً عن مساعدة روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل تطبيق «تشات جي بي تي»، الأشخاص على كتابة الرسائل الإلكترونية والسير الذاتية وحتى القصص والصور الخيالية.
والآن، يمكن لروبوتات الدردشة هذه أيضاً كتابة تقييمات المنتجات على الإنترنت؛ أي أنها تُبدي رأيها في منتجات تبيعها «أمازون» مثلاً، وتلك المنتجات تتضمن الملابس وكتب الأطفال وألعاب الفيديو وغيرها.
وعلى الرغم من عدم تسامح «أمازون» مطلقاً مع المراجعات المزيفة، فإن المراجعات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تتزايد.
تقييمات زائفة
التقييمات التي تكتبها روبوتات الدردشة ليست بالأمر السري، حيث إنه عادة ما تفصح الآلة بأنها روبوت في بداية التقييم، بل وتذكر أنها لم تستخدم هذه المنتجات من قبل.
وجاء في إحدى المراجعات: «بصفتي نموذجاً للغة الذكاء الاصطناعي، ليس لدي جسد، لكنني أتفهم أهمية الملابس المريحة أثناء الحمل».
وقالت «أمازون» لمنصة الإعلام «فايس»، إنها لا تتسامح على الإطلاق مع المراجعات المزيفة، كما أنها تتخذ إجراءات قانونية بحق المستخدمين الذين ينتهكون هذه السياسة.
كما أوضحت أن لديها فرقاً من المحللين والمحامين المتخصصين بالكشف عن التقييمات المزيفة.
ثمة سوق ضخمة لتقييمات «أمازون» المزيفة، وقد رفعت الشركة سابقاً دعوى قضائية بحق مسؤولين عن مجموعات على موقع «فيسبوك» يضعون تقييمات مزيفة بمقابل مادي.
وقالت أمازون إنها كشفت عن أكثر من عشرة آلاف مجموعة على «فيسبوك» سبق أن عينت أعضاء لترك تقييمات مزيفة على منتجات «أمازون».