اتهمت سلطات كوريا الجنوبية مسؤولاً تنفيذياً سابقاً في شركة « سامسونغ» بالعمل مع منافسين يحاولون بناء مصنع لأشباه الموصلات المقلدة في الصين.

وفي بيان صدر يوم الاثنين، أشار مكتب المدعي العام إلى اتهام موظف سابق (يبلغ 65 عاماً) دون ذكر اسمه بسرقة البيانات.

ومع أن المسؤولين لم يذكروا اسم الشركة، فقد وصفوها بأنها الحائزة المركز الأول عالمياً في مجال رقائق الذاكرة وأشباه الموصلات.

ووفقاً لمصدر مطلع، فإن المتهم هو موظف سابق لدى «سامسونغ» وهي الشركة الرائدة في صناعة رقائق الذاكرة عالمياً والتي أشار إليها المدعون، لكن «سامسونغ» نفسها رفضت التعليق على الموضوع لـCNN.

وأضاف المصدر أن المُدعى عليه متهم بإساءة استخدام بيانات هندسية لأشباه الموصلات الخاصة بالشركة وتفاصيل عملياتها، وكذلك الرسومات التصميمية.

وقال ممثلو الادعاء إن المدير التنفيذي حاول استخدام هذه المعلومات لبناء مصنع «مقلّد» في مدينة شيان الصينية.

كما حددت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) أن الشركة الثانية هي «إس كيه هاينكس»، عملاق الرقائق الإلكترونية في كوريا الجنوبية.. ولم ترد الشركة حتى الآن على طلب للتعليق من .CNN

يُذكر أن المدعى عليه متهم بانتهاك قواعد المنافسة العادلة وقانون حماية التكنولوجيا الصناعية، وهو قانون يهدف إلى حماية البراعة التكنولوجية والأمن القومي للبلاد.

ولفت ممثلو الادعاء إلى أن المصنع لو تم إنشاؤه بالفعل ونجح في صناعة رقائق تمتاز بالجودة نفسها، لكان سيؤثر بلا شك على الإنتاج الضخم للرقائق الكورية، كما سيتسبب في «ضرر لا يمكن إصلاحه» لصناعة أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية بأكملها.