أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الأربعاء، عن إطلاق شركة «إكس إيه أي» الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكشف النقاب عن الاستعانة بفريق عمل احترافي مؤلف من مطورين ومهندسين من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى نفسها التي يسعى لمنافستها، حيث يسعى الملياردير الأميركي لخلق بديل لتطبيق «شات جي بي تي».

ومن المقرر أن يقود الشركة الجديدة ماسك نفسه، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، والرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» لإطلاق الصواريخ ومالك «تويتر»، والذي قال في عدة مناسبات إن تطوير الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف مؤقتاً وأن القطاع يحتاج إلى التنظيم.

أعرب ماسك مراراً وتكراراً عن مخاوفه من قيام الذكاء الاصطناعي بتدمير الحضارة البشرية.

تحقيق لـ«الكونغرس» بشأن مشاركة شركات المحاسبة الضريبية بيانات العملاء لصالح عمالقة التكنولوجيا

ذكاء اصطناعي أكثر أماناً

أوضح ماسك يوم الأربعاء على تويتر أن خطته تهدف إلى خلق ذكاء اصطناعي أكثر أماناً، وقال إنه بدلاً من محاولة تعليم الأخلاق للآلة، ستسعى «إكس إيه أي» إلى إنشاء نظام «فضولي للغاية».

«الهدف من إكس إيه أي هو فهم الطبيعة الحقيقية للكون»، كما ينص الموقع، وهو الوصف نفسه الذي استخدمه ماسك في السابق لتوضيح طموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتوقع ماسك أيضاً تطوير الذكاء الخارق، أو الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاءً من البشر، في غضون خمس أو ست سنوات.

.

وبحسب الموقع الإلكتروني لشركة «إكس إيه أي»، ستنظّم الشركة مساحة على تويتر في 14 يوليو تموز.

شارك ماسك في تأسيس شركة «أوبن إيه أي»، الشركة المُصنّعة لـ«شات جي بي تي»، عام 2015، لكنه استقال من مجلس إدارة الشركة عام 2018

يأتي الإعلان عن أحدث مشروع لماسك في لحظة محفوفة بالمخاطر بالنسبة له، إذ تواجه تويتر، الشركة التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر تشرين الأول، مستقبلاً غير مؤكد بعد أن أطلقت «ميتا» تطبيقاً منافساً يُسمّى «ثريدز».

تجاوز تطبيق «ميتا» 100 مليون اشتراك في أقل من أسبوع، وفي الوقت نفسه، كانت هناك تقارير متعددة عن انخفاض استخدام تويتر، ما يزيد الغموض حول مستقبل العصفور الأزرق.

تقليص «ميتا» للعاملين في مكافحة حملات التضليل يثير المخاوف