تنشر فرنسا أحدث تقنيات الكاميرات التي تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي في مهرجان كان السينمائي تمهيداً لاختبارها قبل استخدامها في أولمبياد باريس التي تقام بعد شهرين.
وتقول السلطات المحلية إنها تستخدم 17 كاميرا تجريبية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي من المفترض أن «تحدد الأحداث أو السلوكيات التي تعتبر مشبوهة» وتساعد في اكتشاف الطرود المشبوهة والأسلحة والأشخاص الذين يتعرضون للخطر.
ويسافر نحو 40 ألف مشارك -وبعض أكبر نجوم السينما في العالم- إلى كوت دازور لحضور المهرجان الذي يقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو أيار الحالي.
وطلبت بلدية كان تنفيذها منذ عام 2019 ولكن لم يتم منحها الإذن إلا بفضل التغييرات في قوانين المراقبة التي تم إدخالها للألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس في يوليو، وفقاً لرئيس البلدية ديفيد ليسنار.
وقال إن البلدة لديها بالفعل «شبكة حماية الفيديو الأكثر كثافة في فرنسا»، مع 884 كاميرا، أي بمعدل كاميرا واحدة لكل 84 ساكناً.
ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكاميرات الأمنية في سيناريوهات مختلفة لتحقيق أهداف مختلفة، على سبيل المثال، يمكن استخدام كاميرا الذكاء الاصطناعي لمراقبة خط تجميع في مصنع أو قاعة في مدرسة أو الحدائق والمتنزهات العامة بحثاً عن نشاط مشبوه.
ويعد تطبيق التعرف على الوجه تطبيقاً قوياً للكاميرات الأمنية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي عبر الخوارزميات السريعة تحديد ملامح الوجه بدقة والتعرف على صاحبه، أما في حالة أنظمة تحديد الهوية اليدوية، فيتعين على البشر حينها التحقق من أصحاب الوجوه وفقاً لآلية أكثر بطئاً.
(أ ف ب)