حذر رجل الأعمال والمستثمر الملياردير مارك كوبان من أن قيادة الولايات المتحدة للعالم تواجه مخاطر ضخمة، مشيراً إلى أن المنافسة على الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على أشدها، موضحاً أن الفائز بهذا السباق هو من سيقود العالم في الفترة المقبلة.
في مقابلة تليفزيونية سُئل كوبان عما إذا كانت أولوية الحكومة الفيدرالية لبعض الاستثمارات جزء من سياسة صناعية خاطئة، ليرد قائلاً إن «هيمنتنا العسكرية ومكانتنا في العالم تعتمد على قدرتنا على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، هذه هي الحقيقة»، معقباً «من يفوز بسباق الذكاء الاصطناعي سيكون لديه أفضل جيش، ولا شك في ذلك».
وأضاف كوبان أنه في حين تستثمر الشركات الخاصة ووزارة الدفاع في الذكاء الاصطناعي، فإن هذا لا يزال غير كافٍ وهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
ستعتمد ركائز القوة الجيوسياسية والمالية لأميركا على نتيجة سباق الذكاء الاصطناعي.
وحذر قائلاً «لا يمكننا أن نخسر هذه المعركة وإلا سنخسر كل شيء»، مضيفاً «هذا يحدد قيمة عملتنا، ويحدد كيفية تنافسنا في العالم، ويحدد جيشنا، لذا فإن الاستثمار في ذلك أمر بالغ الأهمية».
وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي تقدم فيه المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية ونائبة الرئيس كامالا هاريس -التي تحظى حملتها الرئاسية بدعم كوبان- المزيد من التفاصيل حول أجندتها الاقتصادية التي تتضمن استثمارات كبيرة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقالت هاريس في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست «لقد تحدثت عن التقنيات الجديدة ودفع الذكاء الاصطناعي إلى الأمام، يمكنك التحدث عن المجال العسكري بقدر ما تريد، لكن إذا لم يكن لدينا أفضل ذكاء اصطناعي في الكون فسنكون في ورطة».