تعرض مئات الآلاف من سكان ولاية رود آيلاند الأميركية إلى اختراق معلوماتهم الشخصية والمصرفية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي، وفقاً لما قاله مسؤولون حكوميون يوم السبت.
وفي ما وصفه المسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يدفعوا لهم فدية مالية لم يكشف عن قدرها حتى الآن.
وأعلن حاكم أصغر ولاية بالولايات المتحدة، دان ماكي يوم الجمعة أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية، ويمكن أن يتأثر أي شخص تقدم بطلب للحصول على فوائد أو حصل عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.
وقال مكتب الحاكم في بيان إن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على الخدمات الاجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن الاختراق لم تؤكده شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.
وأضاف المكتب «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون مجرم إلكتروني قد حصل على ملفات تحتوي على معلومات شخصية من البوابة الإلكترونية».
وتلقت شركة ديلويت، أمراً بإغلاق البوابة الإلكترونية للولاية لمعالجة التهديد، وفي الوقت الحالي، سيتعين على أي شخص يتقدم للحصول على مساعدات جديدة أن يتجه إلى الطلبات الورقية حتى يتم تشغيل النظام مرة أخرى.
في غضون ذلك، ستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تأثرت بالاختراق خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات الواجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.
(رويترز)