توصلت قناة «فوكس نيوز»، يوم الثلاثاء، مع شركة «أنظمة دومينيون فوتنغ» إلى تسوية تشهير، هي الأكبر من نوعها على مر تاريخ الولايات المتحدة، بمقدار 787 مليون دولار، لتُكتب كلمة النهاية على معركة قضائية استمرت عامين، وشوهت سمعة قناة الأخبار اليمينية.
وانتهت الصفقة بعد ساعات من أداء «هيئة المحلفين» اليمين الدستورية في محكمة «ديلاوير العليا»، وانتشرت شائعات عن إتمام تسوية في قاعة المحكمة بين الطرفين.
شركة «أنظمة دومينيون فوتنغ» هي شركة كندية لتصنيع وبيع أجهزة وبرامج ونظم انتخابية مخصصة للتصويت الإلكتروني.
كانت «دومينيون» زعمت أن «فوكس» روجت لعدد من نظريات المؤامرة المؤيدة لترامب، بما في ذلك معلومات خاطئة، وربما ضارة حول تكنولوجيا التصويت في الشركة، بعد أن خسر الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وكانت شركة التكنولوجيا طالبت بتعويض قدره 1.6 مليار دولار من «فوكس».
جاء رد «فوكس» على مزاعم «دومينيون» أنها كانت تنقل فقط الادعاءات التي قدمتها إدارة ترامب.
كما جادلت في بيان أن القضية تتعلق بحماية «حقوق الصحافة الحرة».
على الرغم من انتهاء قضية «دومينيون» الآن، فإن «فوكس نيوز» لا تزال تواجه دعوى تشهير رئيسية ثانية من «سمارتماتكس»، وهي شركة تكنولوجيا تصويت أخرى تزعم أنها تعرضت لتشويه مشابه في برامج «فوكس نيوز» بعد انتخابات 2020.
أما «دومينيون» فلا يزال لديها دعاوى قضائية معلقة ضد شبكات التلفزيون اليمينية «نيوزماكس» و«أو إيه إن»، وكذلك ضد حلفاء ترامب رودي جولياني وسيدني باول ومايك ليندل.