كشفت المفوضية الأوروبية يوم السبت عن سعيها لتدعيم مبدأ حرية التنقل والسفر داخل دول التكتل من خلال رقمنة وثائق السفر.

وقالت المفوضية في تغريدة «إننا نرغب في تسهيل السفر عبر دول الاتحاد الأوروبي»، مضيفة «إننا نُجري مشاورات عامة بشأن رقمنة وثائق السفر للوصول إلى معايير مشتركة في مختلف دول منطقة شنغن».

.

وأكدت المفوضية الأوروبية أن «إصدار وثائق السفر الرقمية أكثر سهولة، ويمكنها تسريع عمليات التفتيش الحدودية».

ولم تكشف المفوضية عن موعد لبداية عملية رقمنة وثائق السفر كما لم توضح ما إذا كان الأمر سيجري مناقشته رسمياً داخل البرلمان الأوروبي.

ومؤخراً اتخذت المفوضية الأوروبية العديد من القرارات لتسهيل السفر إلى أوروبا، من بينها السماح لرعايا جمهورية كوسوفو بالسفر داخل دول الاتحاد بدون تأشيرة، وقالت المفوضية إنه بعد الاتفاق بين البرلمان الأوروبي والمجلس على اقتراح من المفوضية سيسمح لحاملي جوازات السفر من كوسوفو بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة لمدة 90 يوماً كحد أقصى.

كما أجلت المفوضية تطبيق نظام «إتياس» للإعفاء من التأشيرة -حيث كان سيتطلب من المواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي من البلدان التي لا تحتاج بالفعل إلى تأشيرة لدخول الاتحاد الأوروبي دفع 7 يوروهات- إلى نوفمبر تشرين ثاني المقبل بعد أن كان من المقرر تطبيقه بداية من مايو أيار 2023.

ويشهد قطاع السفر والسياحة انتعاشة مؤخراً، وتسعى المفوضية للاستفادة من هذا الأمر، إذا إنه بعد عامين من الطلب المكبوت على السفر باتت الحركة كبيرة وظهر مصطلح جديد يدعى «السفر الانتقامي».