أعلنت «وزارة الاقتصاد» الإماراتية يوم الجمعة عن انضمام شركة «أوديس أفياشن» المتخصصة في تطوير طائرات هجينة– كهربائية عمودية الإقلاع والهبوط ومصممة للرحلات القصيرة، إلى مبادرة «الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة».
وتوفر المبادرة للشركات في قطاعات عالية الإمكانات والأساسيات الضرورية لدخول السوق ثم إطلاق وتوسيع نطاق عملياتها بسلاسة من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستمتلك طائرات الشركة، المصممة لخدمات نقل الركاب والبضائع وحالات الطوارئ، القدرة على توفير دفع كهربائي بالكامل لمسافة 320 كيلومتراً، بمدى كهربائي-هجين يزيد على 1200 كيلومتر.
ويعني ذلك أن تلك الطائرات يمكنها تقليل الانبعاثات الكربونية للسفر الجوي في منطقة مجلس التعاون الخليجي بنسبة تصل إلى 76 بالمئة، وتوفير وسيلة سفر بديلة خالية من الكربون لكل الرحلات عبر أنحاء دولة الإمارات.
وتخطط الشركة الناشئة، ومقرها كاليفورنيا، لإطلاق نموذج أولي كامل عام 2025، ثم دخول الطائرة في الخدمة عام 2027.
وانضمت الشركة إلى مبادرة «الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة» التابع لوزارة الاقتصاد بهدف تسهيل افتتاح مقر إقليمي لها في أبوظبي، والذي سيشمل أيضاً مصنع تجميع وصيانة عالي الإنتاجية.
وستسهم هذه الخطوة في توفير أكثر من ألفي فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في الدولة، وستثمر عن تصدير أول طائرة مصنعة ضمن إطار شهادة «صُنع في الإمارات».
وقال ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات «نتطلع إلى تطوير قطاع طيران جديد مستدام ومنخفض الكربون، انطلاقاً من السفر الجوي المعتمد على الطاقة النظيفة ووصولاً إلى التصنيع المتطور وقدرات البحث والتطوير المتقدمة.».
وأوضح جيمس دوريس الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«أوديس أفياشن» أن تواجد شركته في الإمارات سيمكنه من الاستفادة من فرص سلاسل التوريد المحلية».
ويتيح انتقال الشركة إلى الإمارات الاهتمام الكبير بطائراتها، إذ تلقت طلبات مسبقة لأكثر من ألف ومئتي طائرة من مختلف المشغلين وشركات الطيران حول العالم.