لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً، من بينهم طفلان، حتفهم بسبب سقوط حافلة كانت تقل سياحاً من جسر في ميستري بإيطاليا بالقرب من البندقية يوم الثلاثاء، في مشهد وُصف بأنه «مروع».

كانت الحافلة متجهة من البندقية إلى مارغيرا القريبة، حسبما قال عمدة البندقية لويجي بروجنارو لوسائل الإعلام الحكومية.

ولأسباب لم يتم تحديدها بعد، اخترقت الحافلة جدار الجسر، وسقطت بين أحد المستودعات ومسارات محطة ميستري بالأسفل، واشتعلت النيران في السيارة وفقاً لوسائل إعلام إيطالية،

وقال فرانشيسكو مارتينو، رئيس أركان محافظة البندقية، لشبكة CNN، إن 18 شخصاً أصيبوا أيضاً في الحادث، وأن السلطات لا تزال تحاول تحديد سبب الحادث.

وقال محافظ البندقية ميشيل دي باري إن من بين المتأثرين بالحادث مواطنين أوكرانيين وفرنسيين وكرواتيين وألمان.

الحافلة المنكوبة حادث البندقية
النيران اشتعلت في الحافلة المنكوبة

مأساة ذات أبعاد هائلة

ولقى سائق الحافلة ألبرتو ريزوتو البالغ من العمر 40 عاماً حتفه، وقال مستشار المرور ريناتو بوراسو إن ريزوتو كان خبيراً ولديه خبرة تصل إلى 7 سنوات كسائق حافلة.

استُخدمت أكثر من 20 سيارة إسعاف، كما استُدعت سيارة إسعاف تريفيزو الجوية إلى مكان الحادث، مضيفاً أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات في ميستري وميرانو وبادوا وتريفيزو.