كشفت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، يوم الخميس، عن تمديد تعليق رحلاتها إلى طهران وبيروت حتى 30 أبريل نيسان، موضحة أن طائراتها ستواصل الامتناع عن التحليق في المجال الجوي الإيراني.
وقال متحدث باسم الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «رحلاتنا إلى طهران وبيروت أُلغيت حتى 30 أبريل نيسان، ومازلنا نتجنب استخدام المجال الجوي الإيراني حتى التاريخ ذاته».
وكانت المجموعة التي تضم شركة الطيران الألمانية الرئيسية بالإضافة إلى شركات الطيران السويسرية والنمساوية، أوضحت منذ أيام أنها ستعلق رحلاتها من وإلى طهران حتى 18 أبريل، ولن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.
يأتي هذا وسط تحذيرات من مخاطر توسع دائرة المواجهات في الشرق الأوسط أو نشوب جولات جديدة من الهجمات بين إيران وإسرائيل.
من جهتها، قالت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، مؤخراً، إنها تواصل التوصية بالحذر في المجالين الجويين لإيران و إسرائيل وفي نحو 100 ميل بحري في المنطقة المحيطة بإسرائيل.
وأوضحت في تحذير أرسلته عبر البريد الإلكتروني، إنها تراقب عن كثب الوضع في الشرق الأوسط وتأثيره على الطيران المدني.
واضطرت ما لا يقل عن اثنتي عشرة شركة طيران إلى إلغاء أو تعديل مسار رحلاتها عقب التصعيد الإيراني، بما في ذلك شركة كانتاس و لوفتهانزا الألمانية ويونايتد إيرلاينز وإير إنديا.
كان هذا أكبر اضطراب للسفر الجوي منذ الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر أيلول 2001، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز عن مارك زي، مؤسس أو.بي.إس غروب التي تراقب المجال الجوي والمطارات.