أكد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، عودة الشركة إلى سوق الطائرات النفاثة بشكل قوي عبر شراء عشرات الطائرات من شركتي «إيرباص» و«بوينغ»، مع التخطيط لإبرام صفقة جديدة تشمل أكبر الطائرات ذات الممرين في القطاع خلال أوائل عام 2025.

وأشار دوغلاس، في حديث مع «رويترز»، إلى أن طيران الرياض، التي تعد أحدث شركة طيران وطنية في السعودية، تدرس حالياً شراء طائرات بوينغ 777 إكس وإيرباص إيه 350-1000، ومن المتوقع أن تتخذ قرارها النهائي بشأن الصفقة في الربع الأول أو الثاني من العام المقبل.

وكانت طيران الرياض قد قدمت طلباً في العام الماضي لشراء 39 طائرة من طراز بوينغ 787، مع خيار شراء 33 طائرة إضافية، ضمن صفقة مشتركة مع الخطوط الجوية السعودية. وفي الأسبوع الماضي، وسعت الشركة طلباتها بطلب مؤكد للحصول على 60 طائرة من طراز إيرباص إيه 321 نيو.

ورغم عدم تعليقه على حجم الطلبية الجديدة، أوضح دوغلاس أن طيران الرياض تهدف إلى تشغيل أكثر من 200 طائرة على المدى الطويل، مع بداية عملياتها العام المقبل. كما كشف عن خطط الشركة لبدء محادثات رسمية خلال شهرين بخصوص طلبية جديدة للطائرات عريضة البدن الكبيرة.

وأفادت مصادر بأن الطائرة إيه 321 نيو، التي تتسع لنحو 200 مقعد، تتمتع بشعبية كبيرة وتتنافس مع الإصدارات الأكبر من طائرة بوينغ 737 ماكس، كما أنها بيعت بالكامل حتى عام 2030. وأضاف دوغلاس أن الشركة تتوقع تسليم طائرات إيه 321 نيو بدءاً من النصف الثاني من عام 2026 وحتى نهاية 2030، مع خطط لمزيد من المشتريات مستقبلاً.

واختتم دوغلاس تصريحه مؤكداً أن الطائرات إيه 321 نيو ستستخدم لتغطية خطوط جديدة وللرحلات التي لا تتطلب طائرات بحجم بوينغ 787-9 التي تتسع لـ290 مقعداً، وذلك لتحقيق الكفاءة الاقتصادية المثلى.