حقق قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة نمواً للمرة الأولى في عام ونصف العام في مارس آذار مع انتعاش الإنتاج بقوة وزيادة الطلبيات الجديدة، وذلك على الرغم من ضعف التوظيف في المصانع، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.

من جهته، قال معهد إدارة التوريدات يوم الاثنين إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ارتفع إلى 50.3 الشهر الماضي، وهي القراءة الأعلى والأولى فوق 50 منذ سبتمبر أيلول 2022، من 47.8 في فبراير شباط.

وأنهى الانتعاش 16 شهراً متتالياً من الانكماش في قطاع التصنيع، الذي يمثل 10.4 في المئة من الاقتصاد، وكانت هذه أطول فترة منذ الفترة من أغسطس آب 2000 إلى يناير كانون الثاني 2002.

وأوردت وكالة رويترز أن قراءة مؤشر مديري المشتريات تشير إلى نمو في قطاع التصنيع، بينما أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس ارتفاع إنتاج الصناعات التحويلية بمعدل سنوي 0.9 في المئة في الربع الرابع، كما حقق نمواً بنسبة 1.6 في المئة في عام 2023، مقارنة بنحو 0.8 في المئة في عام 2022.

وانتعش الإنتاج في المصانع، إذ ارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 54.6 من 48.4 في الشهر السابق.

ولا توجد علامة على قيود سلسلة التوريد من الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر من قبل المسلحين الحوثيين في اليمن، وانخفض مقياس تسليم الموردين إلى 49.9 من 50.1 في الشهر السابق، علماً أن القراءة الأقل من 50 تشير إلى تسليمات أسرع.

وواصل التوظيف في المصانع انكماشه بوتيرة معتدلة، إذ ارتفع مقياس التوظيف في قطاع التصنيع إلى 47.4 من 45.9 في فبراير شباط.