{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

دافع قادة الاتحاد الأوروبي وألمانيا والصين عن التعاون العالمي في دافوس يوم الثلاثاء، بينما يلوح شبح «الحروب التجارية الجديدة» في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

سيظهر ترامب عبر الإنترنت في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا هذا الأسبوع، ولكنه كان بمثابة «الفيل في الغرفة» بالنسبة للمديرين التنفيذيين والقادة الذين يتواصلون في المؤتمر السنوي في جبال الألب السويسرية.

 

في خطبهم، قدم كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شياوشيانغ، والمستشار الألماني أولاف شولتز رؤى للعالم تختلف تماماً عن تلك التي يقدمها ترامب الذي يروج لفرض الرسوم الجمركية.

 

وقال دينغ «الحمائية لا تؤدي إلى أي مكان ولا يوجد فائزون في الحرب التجارية»، دون أن يذكر ترامب بشكل مباشر.

 

تهديدات ترامب لبكين بسبب تيك توك

هدد ترامب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية إذا رفضت بكين اقتراحه للحفاظ على تطبيق تيك توك الصيني على الإنترنت بشرط أن يتم بيع نصفه.

 

من جانبها، اتخذت فون دير لاين نبرة تصالحية، قائلة إن «أولوية الاتحاد الأوروبي الأولى ستكون الانخراط المبكر» و«الاستعداد للتفاوض» مع ترامب.

 

وأضافت «سنكون براغماتيين ولكننا سنظل دائماً متمسكين بمبادئنا، لحماية مصالحنا ودعم قيمنا».

 

كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن «أوروبا يجب أن تتعاون بشكل بناء مع الصين، للعثور على حلول في مصلحتنا المشتركة» على الرغم من التوترات التجارية المتصاعدة بين الطرفين.

 

لقد استفزت بروكسل غضب بكين من خلال مجموعة من التحقيقات التي تستهدف الإعانات الحكومية في قطاع التكنولوجيا الخضراء، بالإضافة إلى فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية.

 

وحذر دينغ من «إقامة حواجز خضراء قد تعرقل التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي».

 

المزيد من الصفقات التجارية

 

هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الحلفاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الصين.

 

بعد تنصيبه، رفع احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كندا والمكسيك.

 

كررت فون دير لاين التزامها بالتجارة الحرة خلال خطابها، مشيرة إلى الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع سويسرا والمكسيك وكتلة ميركوسور في أميركا الجنوبية.

 

وقالت أيضاً إن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ونظيرته الأوروبية يرغبان في «ترقية» شراكتهما.

 

ووعد شولتز بالدفاع عن «التجارة الحرة» مع شركاء آخرين، محذراً من أن «العزلة تأتي على حساب الازدهار».

 

وقال شولتز «يقول الرئيس ترامب (أميركا أولاً) وهو يعني ذلك، لا يوجد شيء خاطئ في التركيز على مصالح بلدك».

 

وأضاف «لكن التعاون والتفاهم مع الآخرين يكون عادة في مصلحتك أيضاً».

 

وكان هذا ربما آخر خطاب له في دافوس كمستشار قبيل الانتخابات الألمانية الشهر المقبل.

 

استخدم شولتز خطابه لانتقاد إيلون ماسك، مالك تيسلا وX، الذي أغضب المستشار بتأييده حزب البديل اليميني في ألمانيا.

 

وقال شولتز «لدينا حرية التعبير في أوروبا وألمانيا».

 

«يمكن للجميع أن يقولوا ما يريدون حتى وإن كانوا مليارديرات، ما لا نقبله هو إذا كان هذا يدعم مواقف اليمين المتطرف».

 

الحرب وتغير المناخ

 

بعيداً عن الرسوم الجمركية، أزعج ترامب العالم أيضاً بقراره الانسحاب من اتفاق باريس المناخي.

 

دافعت فون دير لاين عن الاتفاقية باعتبارها «أفضل أمل للبشرية»، وتعهدت بأن «أوروبا ستستمر في المسار».

 

كما أن أوكرانيا تراقب عن كثب ما ستحمله الولاية الثانية لترامب.

 

وفي دافوس، تساءل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما إذا كان ترامب ملتزماً بحلف الناتو وأمن أوروبا، وقال «هل سيلتفت الرئيس ترامب إلى أوروبا؟ هل يرى الناتو كأمر ضروري؟ وهل سيحترم مؤسسات الاتحاد الأوروبي؟».

 

وأضاف زيلينسكي للصحفيين لاحقاً، أنه يعمل على ترتيب لقاء مع ترامب لكن لا يوجد موعد بعد، وقال «نريد إنهاء الحرب ويقول الرئيس ترامب إنه يريد حقاً إنهاء الحرب، وأعتقد أنه سيساعدنا في ذلك».

 

كما كانت صراعات الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال، إذ قال رئيس وزراء قطر إن السلام المستدام في غزة سيعتمد على تصرفات إسرائيل وحماس بـ«نية حسنة»، بعد أيام من التهدئة الهشة في الأراضي الفلسطينية التي توسطت فيها الدولة الخليجية. 

 

وأضاف رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في المنتدى «إذا كانوا يبدؤون هذا بنية حسنة، فسيستمر ذلك، وآمل أن يؤدي إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار».

(أ ف ب)