قالت شركة نيسان موتور، اليوم الخميس، إن إنتاجها العالمي انخفض للشهر الخامس على التوالي في أكتوبر، بقيادة عمليات خفض الإنتاج في معظم مراكز التصنيع باستثناء المكسيك.
وبينما انخفضت المبيعات العالمية أيضاً للشهر السابع، نمت المبيعات في سوق نيسان الأهم، الولايات المتحدة، لأول مرة في ثلاثة أشهر.
أعلنت نيسان في وقتٍ سابق من هذا الشهر خططاً لإلغاء 9 آلاف وظيفة و20 في المئة من قدراتها التصنيعية عالمياً لخفض التكاليف، بعد أن عانت ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات اليابانية، بعد تويوتا وهوندا، من انخفاض المبيعات في الصين والولايات المتحدة.
ويخيّم تهديد الرسوم الجمركية الأميركية على جهود إعادة هيكلة شركة صناعة السيارات المتعثرة.
انخفض إنتاج نيسان العالمي لشهر أكتوبر بنسبة 6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق إلى 290.848 مركبة، وانخفض الإنتاج في كلٍ من الولايات المتحدة والصين بنسبة 15 في المئة، بينما انخفض الإنتاج في بريطانيا بنسبة 23 في المئة، وانكمش الإنتاج في اليابان بنسبة 4 في المئة.
ومثّلت المكسيك النقطة المضيئة الوحيدة، حيث ارتفع الإنتاج بنسبة 12 في المئة إلى 70.382 مركبة، وهذا يعني أن سيارة واحدة من كل أربع سيارات نيسان التي تم بيعها الشهر الماضي في جميع أنحاء العالم تم تصنيعها في المكسيك.
مع ذلك قد تتعرض النقطة المضيئة لضغوط، حيث قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هذا الأسبوع، إنه سيفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك عند توليه منصبه في يناير.
وقال الرئيس التنفيذي، ماكوتو أوشيدا، بعد فترة وجيزة من إعادة انتخاب ترامب، إن نيسان صدّرت نحو 300 ألف مركبة من المكسيك إلى الولايات المتحدة هذا العام، وستراقب من كثب خطط التعريفات الجمركية.
في أكتوبر ارتفعت مبيعات نيسان من المركبات في الولايات المتحدة بنسبة 13 في المئة، وهو أول نمو لها منذ يوليو، بقيادة الطراز «سنترا»، كما ارتفعت مبيعات نيسان في المكسيك وكندا ولكنها انخفضت بمعدلات من خانتين عشريتين في الصين وأوروبا، ما أدّى إلى انخفاض بنسبة 3 في المئة عالمياً.
على النقيض من ذلك، زادت مبيعات تويوتا العالمية بنسبة 1.4 في المئة في أكتوبر لتسجّل أول ارتفاع في خمسة أشهر، بينما استمر إنتاجها العالمي في الانخفاض بسبب توقف الإنتاج في الولايات المتحدة جزئياً.