وضع ممثلو ادعاء فرنسيون، رئيس مجلس إدارة بنك الموارد اللبناني، مروان خير الدين، رهن التحقيق الرسمي، مواجهاً اتهامات بتورطه في منظمة إجرامية وبغسل الأموال.
يأتي ذلك ضمن تحقيق في قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يواجه اتهامات باختلاس مبالغ طائلة من الأموال العامة.
ووفقاً لرويترز، فقد قال متحدث باسم مكتب النيابة العامة المالية في باريس يوم الجمعة إن خير الدين -الذي كان في فرنسا في 24 مارس آذار عندما أخطرته النيابة بالتهم المبدئية- لم يُحتجز لكنه تلقى أوامر بمصادرة جواز السفر الخاص به، وعدم مغادرة البلاد.
أوضحت مصادر مطلعة على التحقيقات الفرنسية واللبنانية، أنه يُشتبه بأن خير الدين سمح لسلامة بإتمام تحويلات مالية غير منتظمة من خلال بنك الموارد.
بحسب بيير أوليفييه سور محامي سلامة، فإن الادعاء الفرنسي قد استدعى حاكم مصرف لبنان إلى جلسة في باريس في 16 مايو أيار، دون الإعلان عن الاشتباه فيه رسمياً.
وأضاف سور في وقت متأخر يوم الجمعة، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان موكله سيتمكن من حضور الجلسة لوجود قيود على سفره في إطار التحقيقات اللبنانية، مرجحاً لـ«رويترز» إمكانية الطعن في الجلسة ذاتها لأسباب إجرائية.
يخضع سلامة للتحقيق مع شقيقه في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل بشأن اتهامات بالاختلاس، والثراء غير المشروع، وغسل الأموال.