دعا أكبر مساهم في بنك « إتش إس بي سي» إلى إنشاء شركة آسيوية مدرجة بشكل منفصل في هونغ كونغ لفصل أعمال البنك في آسيا مع تدهور الأداء التشغيلي للبنك.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الأصول الصيني «بينغ أن»، في بيان شديد اللهجة يوم الثلاثاء، إن الصندوق قلق للغاية من الأداء المالي للبنك مقارنة بالمنافسين.

على مدار العامين الماضيين، قال صندوق إدارة الأصول إنه شارك العديد من الاقتراحات الهيكلية مع إدارة «إتش إس بي سي» والتي تتراوح من إدراج أعمال «إتش إس بي سي آسيا» في هونغ كونغ إلى توحيد الأعمال في آسيا، لكنها قوبلت بالرفض من البنك.

ويمتلك صندوق الأصول الصيني 8 في المئة من أسهم بنك «إتش إس بي سي».

المصدر الرئيسي لأرباح البنك

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق مايكل هوانغ «من الضروري أن يجري بنك إتش إس بي سي إصلاحات هيكلية لتحسين الأداء، وتعزيز القيمة، وتسريع فرص النمو في آسيا».

وأضاف «ستكون الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ قادرة على التركيز على استثمار الموارد في آسيا».

يواجه أكبر بنك في أوروبا دعوات متزايدة لفصل أعماله في آسيا، يأتي الطلب الأخير قبل أسابيع فقط من تصويت المساهمين على قرار في الاجتماع السنوي للبنك قد يجبره على الخروج بخطة لتقسيم أو إعادة تنظيم أعماله الآسيوية، وهي المصدر الرئيسي لأرباح البنك.

وفي اجتماع غير رسمي للمساهمين الشهر الماضي، قال نويل كوين الرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بس سي»، إن فصل أعمال البنك سيؤدي إلى «خسارة كبيرة في الإيرادات» لأن الكثير من أعماله تعتمد على المعاملات عبر الحدود، ودافع رئيس مجلس الإدارة مارك تاكر، عن استراتيجية البنك، قائلاً إن تقسيم الأعمال لن يكون في مصلحة المساهمين.