أعلن بنك كريدي سويس يوم الاثنين أنه شهد عمليات سحب بقيمة 61 مليار فرنك سويسري (68 مليار دولار أميركي) خلال الربع الأول من عام 2023، ما يلقي الضوء على حجم هروب الأموال الذي تسبب في انهيار المؤسسة المالية التي تعمل منذ 167 عاماً.
وقال كريدي سويس إنه «شهد مغادرة تدفقات كبيرة من صافي الأصول لا سيما في النصف الثاني من مارس آذار 2023، وقد تراجعت حدة هذه التدفقات حالياً، ولكنها لم تشهد اتجاهاً عكسياً»، موضحاً أنه «بالنسبة للربع الأول من عام 2023 فقد بلغ صافي تدفقات الأصول إلى الخارج 61.2 مليار فرنك سويسري».
وانخفضت الأصول التي يديرها قسم إدارة الثروات الرئيسي في بنك كريدي سويس إلى 502.5 مليار فرنك بحلول نهاية مارس آذار مقارنة بـ707 مليارات في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجّل كريدي سويس دخلاً إجمالياً قبل خصم الضرائب بلغ 287 مليون فرنك سويسري خلال الربع الأول من عام 2023 مقارنة بـ497 مليار فرنك سويسري خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد كريدي سويس أنه يعمل عن كثب مع بنك يو بي إس لضمان الانتهاء من عملية الدمج في أسرع وقت.
وسارع عملاء كريدي سويس إلى سحب أموالهم بعد حدوث اضطرابات في القطاع المصرفي عقب انهيار بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر الأميركيين، ما دفع السلطات السويسرية لتقديم خطة إنقاذ وتشجيع بنك يو بي إس على شراء بنك كريدي سويس.
