اتهم المدعي العام في سويسرا بنك لومبارد أودييه السويسري، يوم الجمعة، بغسل الأموال في أعقاب تحقيق يتعلق بقضية فساد ضد غولنارا كريموفا، ابنة الرئيس الأسبق لأوزبكستان.
وفي بيان صحفي، أفاد مكتب المدعي العام بأن البنك وموظفاً سابقاً قد «لعبا دوراً حاسماً» في إخفاء العائدات الناتجة عن أنشطة «المكتب»، وهي منظمة إجرامية يُتهم بأن كاريموفا قد أسستها.
من جانبها، قالت إدارة بنك لومبارد أودييه في بيان «إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا تستند إلى أي دليل، وهي مرفوضة بشكل قاطع من قبل البنك».
وكانت كريموفا، ابنة الرئيس الراحل إسلام كاريموف، بالإضافة إلى مسؤول تنفيذي في قطاع الاتصالات الأوزبكي، قد وُجهت إليهما لائحة اتهام في سويسرا العام الماضي في قضية فساد ضخمة تتعلق بالاحتيال والجريمة المنظمة.
وفي عام 2020، حُكم على كريموفا بالسجن لمدة 13 عاماً في أوزبكستان بتهمة الاختلاس والابتزاز.