تستهلك مناجم الذهب ما يصل إلى 11 في المئة من إجمالي الطاقة العالمية، ما يُنتج انبعاثات بنحو 126.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل إجمالي انبعاثات بلد بحجم نيجيريا، ثاني أكبر دولة نفطية في إفريقيا.

وتشير أبحاث مجلس الذهب العالمي إلى أن البصمة الكربونية السنوية لصناعة الذهب ضئيلة جداً عالمياً، إذ لا تتجاوز نحو 0.4 في المئة من الانبعاثات العالمية السنوية، لكن لا يستهان بها.

وتُعتبر عمليات التعدين -وهي مرحلة كثيفة الاستهلاك للطاقة- المصدر الأساسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري للذهب، وفقاً لمجلس الذهب العالمي.

وتشكل انبعاثات الطاقة نحو 95 في المئة من إجمالي انبعاثات صناعة الذهب، إذ تمثل الكهرباء أكبر مصدر للانبعاثات في مواقع المناجم.

ويتطلب تحقيق هدف إبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض عند حد 1.5 درجة مئوية استبدال ما لا يقل عن 55 في المئة من الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري المباشر بمصادر متجددة، أو استبدال أكثر من 30 في المئة من إمدادات شبكة الطاقة بمصادر الطاقة المتجددة.