أفادت وكالة «رويترز» بأن الصين ستفرض قيوداً على الصادرات، بدءاً من الأول من أغسطس آب، على بعض منتجات الغاليوم والجرمانيوم والمعادن المستخدمة في رقائق الكمبيوتر ومنتجات أخرى لحماية مصالح الأمن القومي.
فيما يلي، نعرض لكم بعض الحقائق عن معدنَي الغاليوم والجرمانيوم:
أين يوجد الجرمانيوم؟
يُفرز معظم الجرمانيوم أثناء استخراج الزنك ومن رماد الفحم المتطاير.
وتنتج الصين نحو 60 في المئة من الجرمانيوم في العالم، وفقاً لاتحاد الصناعة الأوروبية (تحالف المواد الخام الحرجة)، بينما يأتي الباقي من كندا وفنلندا وروسيا والولايات المتحدة.
وصدرت الصين 43.7 طن من الجرمانيوم الخام والمشغول العام الماضي، وفقاً للجمارك الصينية.
وارتفع استهلاك المعدن عالمياً بنحو 10 في المئة ليصل إلى ما يعادل 39 مليون دولار العام الماضي، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركي.
ماذا عن الغاليوم؟
يوجد الغاليوم بكميات ضئيلة في خامات الزنك والبوكسيت، ويُنتج معدن الغاليوم عند معالجة البوكسيت لصنع الألومنيوم.
وتنتج الصين نحو 80 في المئة من الغاليوم، وفقاً للجمعية الأوروبية لتحالف المواد الخام الحرجة.
ويُستخدم المعدن لصنع زرنيخيد الغاليوم والذي يستخدم في الإلكترونيات.
وقالت الجمعية الأوروبية لتحالف المواد الخام الحرجة إن عدداً قليلاً فقط من الشركات يمكنه أن يصنع الغاليوم بالنقاء المطلوب، وتقع واحدة في أوروبا والباقي في اليابان والصين.
وصدرت الصين 94 طناً من الغاليوم في عام 2022، بزيادة 25 في المئة على العام السابق، حسب الجمارك الصينية.
وبلغت قيمة واردات الولايات المتحدة من رقائق معدن الغاليوم وزرنيخيد الغاليوم نحو 3 ملايين دولار و200 مليون دولار على التوالي في عام 2022، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقدرت الهيئة إنتاج الغاليوم المكرر عالي النقاء بنحو 290 ألف كيلوغرام عام 2022، أي بزيادة قدرها 16 في المئة على عام 2021.
ما السلع التي تعتمد على المعدنين؟
تُستخدم المعادن في رقائق الكمبيوتر عالية السرعة وفي قطاعَي الدفاع والطاقة المتجددة.
ويعتبر الجرمانيوم العنصر الرئيسي في صناعة كابلات الألياف الضوئية ورقائق الكمبيوتر عالية السرعة والبلاستيك، وكذلك الأشعة تحت الحمراء.
ويستخدم المعدن وأكاسيده في التطبيقات العسكرية مثل أجهزة الرؤية الليلية وأجهزة استشعار صور الأقمار الصناعية.
كما أنه مهم للتقنيات منخفضة الكربون مثل الخلايا الشمسية.