- يبلغ الطول الإجمالية للمشروع حوالي 3،480 ميلًا، وسيعبر 13 دولة أفريقية.
- سيسمح لنيجيريا بتزويد دول غرب أفريقيا بالغاز بما فيها المغرب، وموريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا، وسيراليون، وليبيريا، وساحل العاج، وغانا وتوغو، وبنين عبر المغرب.
- سيفتح المجال لنيجيريا بتوريد أوروبا بالغاز عبر إسبانيا.
- التكلفة المتوقعة للمشروع تصل إلى 25 مليار دولارًا.
- سيستغرق بناؤه حوالي 25 سنة على عدة مراحل.
- تبلغ سعة خط الأنابيب 3 مليارات قدم مكعب في اليوم.
بدأ المشروع الذي طال انتظاره في ديسمبر 2016 بعد ما تم الاتفاق بين الملك المغربي محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التكامل الإقليمي في منطقة غرب أفريقيا وتعزيز أمن الطاقة في أفريقيا، مما سيؤدي إلى تنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتقول الحكومة النيجيرية إنها تريد تسييل المزيد من هذا المورد لاستبدال النفط الخام باعتباره السلعة الرئيسية في البلاد. وسيفتح هذا المشروع صناعة إنتاج الغاز في نيجيريا. ووفقًا لمؤسسة البترول الوطنية النيجيرية، تملك نيجيريا حوالي 202 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز.
على الرغم من أنها تمتلك أكبر احتياطي للغاز في أفريقيا وتاسع أكبر احتياطي في العالم ، إلا أن نيجيريا ليست واحدة من أكبر عشرة منتجين للغاز، وفقًا لتقرير برايس ووتر هاوس كوبرز. ويقدر الأثر الاقتصادي لاستغلال الغاز المحلي بنحو 18.3 مليار دولار.
في سبتمبر الماضي، وقعت شركة البترول الوطنية النيجيرية، و”Office National des Hydrocarbures et des Mines” (ONHYM)، أو “المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على مذكرة التفاهم في رباط.
ووفقًا لبيان الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية النيجيرية ميلي كياري، ستستفيد كلا البلدين، وهم المغرب ونيجيريا، من المشروع، مشيراً إلي أن “بعض الفوائد تشمل تكوين الثروة وتحسين مستوى المعيشة، وتكامل الاقتصادات داخل المنطقة، والتخفيف من حدة التصحر، والفوائد الأخرى التي تتحقق نتيجة لخفض انبعاثات الكربون.”
وذكر العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب ألقاه مساء الأحد بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء أن “المشروع من أجل السلام والاندماج الإفريقي المشترك، مشروع من أجل الحرية والأجيال القادمة. نريده مشروعًا إستراتيجيًا لفائدة منطقة غرب أفريقيا كلها التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 440 مليون نسمة.”