كشف الخبير الاقتصادي الأميركي ستيف هانكي، يوم الاثنين، أن استخدام الدولار الأميركي من قِبل واشنطن كسلاح في الحرب التجارية التي تشنها على بكين يدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، مشيراً إلى أن المستثمر الأميركي مايكل بوري الذي تنبأ بانهيار سوق العقارات الأميركية في عام 2008 يراهن بقوة على الذهب.

وقال هانكي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «مايكل بوري الذي توقع انهيار سوق الإسكان في عام 2008» يراهن بقوة على الذهب، معقباً «تسليح الدولار خبر جيد للغاية للذهب».

.

مايكل بوري يراهن على الذهب

وضمَّن المحاضر البارز في جامعة جون هوبكنز الأميركية منشوراً يشير إلى «استثمار مايكل بوري بشكل كبير في أحد صناديق الذهب، وهو أكبر رهاناته في الفترة الحالية».

وجاء في المنشور «في الربع الأول من عام 2024 اشترى بوري 444 ألف سهم من صندوق (سبورت فيسيكال جولد ترست) الذي تقدر قيمته بأكثر من 10 ملايين دولار».

بهذا أصبح الذهب خامس أكبر استثمارات بوري الحالية، بعدما كشف عن عملية شراء جديدة بقيمة 7.6 مليون دولار في صندوق الذهب.

توقعات مايكل بوري

مايكل بوري هو مستثمر أميركي مخضرم أسس صندوق التحوط «سيون كابيتال» وأداره من عام 2000 حتى عام 2008، اشتهر بكونه من أوائل المستثمرين الذين توقعوا أزمة الرهن العقاري التي حدثت بين عامي 2007 و2010 وتحولت إلى أزمة مالية عالمية، ونجح في تحقيق أرباح ضخمة منها.

يشار إلى أن بوري توقع عدة أحداث بدقة خلال السنوات الأخيرة منها على سبيل المثال تحذيره في وقت مبكر من أبريل نيسان 2020 من أن التضخم في أميركا سيتحول إلى مشكلة حقيقية.