ارتفعت العقود الآجلة للألومنيوم إلى 2660 دولاراً للطن، لتقترب من أعلى مستوى لها في أربعة أشهر عند 2685 دولاراً والذي تم لمسه في 2 أكتوبر، ما يمثل تبايناً مع الانخفاضات في المعادن الأساسية الأخرى وسط الطلب المستمر ومخاوف العرض المتزايدة.

ومنعت مجموعة واسعة من الاستخدامات الصناعية للألومنيوم حجم الانخفاضات الحادة للمعدن بسبب مخاوف من تباطؤ إنتاج المصانع في أكبر مستهلك للألومنيوم في الصين، بدعم مؤخراً من دوره الرئيسي في المركبات الكهربائية والألواح الشمسية والصناعات الكهربائية الأخرى.

ونتيجة لذلك، انخفضت مخزونات الألومنيوم في الموانئ الصينية بنسبة 20% من ذروتها في مارس إلى 656000 طن.

في غضون ذلك، اقتربت أسعار البوكسيت من أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث منعت غينيا صادرات الإمارات العالمية للألومنيوم من البلاد.

وأضاف توقف أكبر شركة تعدين في العالم إلى انخفاض إنتاج البوكسيت من أستراليا وجامايكا، ما أدى إلى استنزاف مصاهر الصين من إمداداتها وخفض مخزون الخام إلى أدنى مستوى له منذ عام 2015.