أخبر روبرت داوني جونيور الصحفي التكنولوجي كارا سويشر، أنه سيقاضي شركة مارفل Marvel، إذا قام الاستوديو بتكرار شبهه بالذكاء الاصطناعي بعد وفاته.

وناقش داوني جونيور، أفكاره حول الذكاء الاصطناعي خلال حلقة من برنامج «On With Kara Swisher»، حيث تقاعد الممثل عن دور توني ستارك الملقب بالرجل الحديدي (إيرون مان)، بعد فيلم «Avengers: Endgame» لعام 2019 عندما ماتت الشخصية الخيالية وهي تنقذ عالم مارفل السينمائي من ثانوس، الذي لعبه جوش برولين.

لكن داوني جونيور سيعود إلى عالم مارفل من جديد ليلعب دور الشرير دكتور دوم في فيلم «Avengers: Doomsday»، الذي سيعرض في عام 2026.

روبرت داوني جونيور يتحدث عن الذكاء الاصطناعي

وأوضح النجم أنه لن يسمح لاستوديوهات مارفل بتكرار صورته باستخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل، بغض النظر عن الشخصية التي يلعبها، مؤكداً أنه ليس قلقاً بشأن استخدام مارفل للذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي.

وقال داوني جونيور، إنه واثق من أنه سيشارك في القرارات المتعلقة بما قد يحدث لشخصية آيرون مان، ولن يجعلها تتحول إلى الذكاء الاصطناعي.

وعلى الرغم من أنه ربما يكون غير موجود في المستقبل إذا فكرت الشركة في استخدام شخصيته بالذكاء الاصطناعي؛ فإنه رد قائلاً: «لكن مكتب المحاماة الخاص بي سيظل نشطاً».

ومخاوف داوني جونيور بشأن استخدام مارفل للذكاء الاصطناعي في المستقبل ليست في غير محلها، إذ يعتمد نوع الأبطال الخارقين بشكل كبير على خاصية «CGI» لتصوير تسلسلات الحركة الكبيرة والمظاهر الرائعة؛ نظراً لأن الاستوديوهات لديها بنك من اللقطات المتاحة بسهولة؛ لذا أصبح إنتاج نسخ الذكاء الاصطناعي للشخصيات الشهيرة أسهل من أي وقت مضى.

خوف نجوم هوليود من الذكاء الاصطناعي

لم يكن داوني جونيور هو النجم الهوليودي الوحيد الذي يتحدث علناً عن استخدام الذكاء الاصطناعي، ففي شهر مايو، قامت شركة «أوبن إيه آي» بعرض العديد من الخيارات الصوتية لأحدث إصدار لها من «تشات جي بي تي»، وهو «GPT-4o» وسرعان ما أدرك المستخدمون أن أحد الخيارات الصوتية يشبه سكارليت جوهانسون.

وقالت جوهانسون، في بيان لها، إن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، اتصل بها في سبتمبر 2023 وطلب منها التعبير عن تشات جي بي تي، لكنها رفضت.

وأضافت الممثلة، أن ألتمان تواصل معها قبل أيام من الإعلان عن «GPT-4o» وطلب منها إعادة النظر، ولكن قبل أن ترد، تم إصدار العرض التوضيحي.

وقالت جوهانسون، إنها أُجبرت على تعيين مستشار قانوني، لأنها كانت غير مصدقة أن الشركة اختارت صوتاً مشابهاً لصوتها، وبعدها أوقفت شركة أوبن إيه آي، الصوت الذي كان مشابهاً لجوهانسون، لكن لم تحدد السبب.