أعلنت شركة ميرسك للشحن، يوم الثلاثاء، أن فريقها يعمل على تقييم الوضع وتقدير حجم الخسائر في شحناته الناجمة عن الزلزال الذي حدث يوم الاثنين في تركيا وسوريا، إذ تسبب الزلزال في أضرار بالغة في ميناء إسكندرون، كما تبعه حريق نشب في الحاويات عند مدخل الميناء مساء الاثنين.
وقالت الشركة إن من الصعب تحديد المدة الزمنية التي قد تستغرقها جهود الصيانة، وتحديد موعد خضوع الميناء لفحص شامل لتقدير حجم الخسائر.
وكانت الشركة قد أعلنت أمس عن أن أضراراً كبيرة لحقت بالبنية التحتية للخدمات اللوجستية والنقل حول مدينتي بازاريك ومرعش، مركز الزلزال، وميناء إسكندرون.
وتعرض الميناء إلى دمار هيكلي تسبب في وقف كامل لكل العمليات حتى إشعار آخر، كما تضررت الطرق بشكل واضح، ما تسبب في توقف حركة الشاحنات داخل المنطقة وحولها.
وأعلنت الشركة أنها وفقاً للمعطيات المبدئية ستغير وجهة الشحنات التي كان من المفترض أن تصل إلى الميناء، لتتجه نحو المراكز القريبة، مثل ميناءي مرسين وبورسعيد، للاحتفاظ بها حتى تسنح فرصة إعادة الشحن مرة أخرى.
وأعلنت الشركة أنها ستتواصل مع عملائها بشأن البدائل المتاحة، وستتحمل تكلفة جميع عمليات الإلغاء والتعديل وتغيير الوجهة المرتبطة بشحنات ميناءي إسكندرون ومرسين حتى نهاية فبراير شباط الجاري.
وشركة ميرسك هي شركة شحن دنماركية، وتعد من أكبر شركات شحن الحاويات ومشغلي السفن في العالم.