يخطط إيلون ماسك لإيجاد مدير تنفيذي جديد يخلفه في إدارة منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بنهاية العام الجاري.
وقال الملياردير في مداخلة له خلال القمة العالمية للحكومات في دبي يوم الأربعاء، إنه يسعى للتخلي عن إدارة «تويتر» بعد استقرار أوضاع المنظومة، والتأكد من سلامة وضعها المالي «غالباً ستكون نهاية هذا العام وقتاً مناسباً لإيجاد شخص يدير الشركة»، وأضاف «أظن أنها ستكون في وضع مستقر بنهاية العام الجاري».
وقال ماسك في ديسمبر كانون الأول الماضي، إنه سيتنازل عن الرئاسة التنفيذية لـ«تويتر»، ولكن بعد إيجاد خلف له.
جاء تصريحه هذا بعد أن صوت الملايين من مستخدمي «تويتر» لصالح تنحيه عن الرئاسة التنفيذية، في استطلاع للرأي على «تويتر»، وغرد ماسك حينها أنه سيستقيل من منصبه كرئيس تنفيذي «بمجرد أن يجد شخصاً مخبولاً يقبل بالوظيفة»، وأضاف أنه ينوي «إدارة فرق البرمجيات والمزودات» في «تويتر»، مشيراً إلى أنه قد يستمر في السيطرة على جزء كبير من عملية صنع القرار في الشركة.
شهدت فترة الرئاسة التنفيذية لماسك تحولات كبيرة في واحدة من أكثر شركات التواصل الاجتماعي نفوذاً في العالم، وأظهرت بيانات أعلنتها شركة «باثماتكس» للتحليلات أن أكثر من 500 مُعلن من كبار المعلنين على «تويتر» توقفوا عن الإنفاق الترويجي على المنصة خلال الأسابيع الأولى من يناير كانون الثاني، كأحد الآثار الناتجة عن إدارة ماسك لـ«تويتر».
كتبت- بيكي آندرسون (CNN)