قالت «فانكو بوب»، مصممة الألعاب وصانعة الدُمى المُستمدة من ثقافة البوب، في تقرير أرباحها للربع الأخير من عام 2022، إن تراجع الطلب على الألعاب وفائض المخزون تسبب في مشكلات مالية للشركة.
وأوضحت «فانكو بوب» في بيان يوم الأربعاء، أن الشركة تعتزم التخلص من جزء من المخزونات التي تقدر بنحو 250 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، بهدف تقليل التكاليف وإدارة مستويات المخزون لتتماشى مع القدرة التشغيلية لمركز التوزيع.
وأضافت «من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى شطب مخزون بقيمة تتراوح بين 30 و36 مليون دولار في النصف الأول من عام 2023».
يعني ذلك أن المنتج الذي تخزنه «فانكو بوب» أصبح الآن أقل قيمة من تكلفة الاحتفاظ به، لذا فهم يتخلون عمّا لا يقل عن 30 مليون دولار.
واحتفظت «فانكو بوب» بما تقدر قيمته بنحو 246.4 مليون دولار من الدُمى في نهاية عام 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 48 في المئة على ما كانت تمتلكه قبل عام واحد فقط.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة برايان ماريوتي في حديثه مع المستثمرين الأسبوع الماضي، إن «فانكو بوب» ملأت مركز التوزيع في أريزونا بالدمى بالكامل، واضطرت إلى استئجار حاويات تخزين إضافية، مؤكداً أن تكلفة هذا التخزين الإضافي تسببت في خسارة الشركة للأموال بسرعة.
وتابع قائلاً «بدا واضحاً أن الأعمال التجارية وعملياتنا وصلت إلى منعطف مهم، إذ أدت مجموعة من العوامل الكلية والمشكلات إلى تعطل في أدائنا المالي والتشغيلي بدرجة غير مقبولة».
في غضون ذلك، أعلن المسؤولون التنفيذيون لدى الشركة أنهم سيخفضون عشرة في المئة من قوتهم العاملة في مسعى لتوفير التكاليف.
واستفادت «فانكو بوب» من فترة جائحة كوفيد، إذ سجلت الشركة صافي مبيعات بقيمة مليار دولار لعام 2021، بزيادة قدرها 58 في المئة على عام 2020، لكن هذه المكاسب لم تصمد مع إعادة فتح الاقتصاد العالمي.
وسجلت الشركة خسارة إجمالية قدرها 47 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2022، وهذا أقل من ربح قدره 17 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام السابق.
(كتبت نيكول غودكايند، CNN).