تراجع صافي أرباح مجموعة «ماجد الفطيم» الإماراتية خلال عام 2022، بنسبة 2 في المئة إلى 2.4 مليار درهم (650 مليون دولار)، وسط مجموعة من التحديات الاقتصادية، أبرزها التضخم ونقص الطاقة، فضلاً عن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 36.3 مليار درهم (9.8 مليار دولار)، ونمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب بنسبة 4 في المئة لتصل إلى 4.1 مليار درهم، مدفوعة بالأداء التشغيلي القوي للمجموعة وضخ الاستثمارات في التحول الرقمي وتحليلات البيانات.
وارتفعت إيرادات «ماجد الفطيم» العقارية بنسبة 43 في المئة خلال العام الماضي إلى 5.8 مليار درهم، كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب بنسبة 16 في المئة إلى 3 مليارات درهم، بدعم من الأداء القوي لأنشطة الفنادق والمجتمعات والعودة القوية للعملاء لزيارة مراكز التسوق.
كما قفزت إيرادات محفظة الفنادق التابعة للشركة بنسبة 48 في المئة لتصل إلى 671 مليون درهم، مدفوعةً بفعاليات «إكسبو دبي»، وزيادة الطلب من المملكة العربية السعودية خلال موسم العطلات، وكأس العالم في قطر.
وبلغت قيمة الأصول المجموعة بنهاية عام 2022، نحو 66 مليار درهم، بزيادة قدرها 9 في المئة على أساس سنوي، واستقر صافي الدين عند 14.2 مليار درهم.
كانت الشركة وقعت في سبتمبر أيلول 2022، اتفاقية للحصول على ثاني قرض لها مرتبط بالاستدامة بقيمة 1.25 مليار دولار، لتحقيق أهداف الشركة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
النشاط العقاري
وقال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لـ«ماجد الفطيم القابضة»، «نجحت المجموعة في تسجيل معدلات نمو قوية خلال العام الماضي، على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها العالم؛ ويعود الفضل في ذلك إلى تنوع محفظة أعمال الشركة، كما استفدنا بصورة كبيرة من الحيوية والمرونة التي يتسم بها الاقتصاد في دولة الإمارات».
وأضاف إسماعيل «أسهم نشاط محفظة أعمالنا العقارية في خفض الآثار السلبية لتلك التحديات، إذ أسهم نشاط محفظة العقارات بنسبة 74 في المئة من إجمالي الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين».
مبيعات التجزئة
سجلت مبيعات «ماجد الفطيم» للتجزئة زيادة بنسبة 7 في المئة في الإيرادات إلى 28 مليار درهم خلال 2022، مدفوعة بعودة ثقة العملاء، ورفع الإجراءات الصحية الاحترازية على مستوى العالم، وعودة أنشطة السفر والسياحة في الدول التي تعمل فيها الشركة، بينما تراجعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب بنسبة 14في المئة إلى 1.2 مليار درهم إماراتي.
وتخطط الشركة لتنفيذ مزيد من التوسعات في الأسواق التي تتمتع بإمكانيات نمو عالية كالسوق المصرية والسعودية وكذلك سوقها المحلي في دولة الإمارات، مستفيدة من عودة ثقة العملاء.
(الدرهم الإماراتي = 0.27 دولار أميركي)