قال مجلس الوزراء المصري، في بيان يوم الخميس، إن شركتي «تيدا» و«شينغ» الصينيتين تعتزمان إنشاء مشروع جديد باستثمار بقيمة ملياري دولار في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، بهدف أن تكون مصر مقراً رئيسياً لإنتاج مواسير الزهر بمواصفات قابلة للتصدير.
وعقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الأربعاء، اجتماعاً مع مسؤولي شركتي «تيدا» و«شين شينغ» الصينيتين لاستعراض مشروع إنتاج مواسير الزهر وصناعة الصلب باستثمارات تبلغ ملياري دولار، داخل منطقة «تيدا للتعاون» الواقعة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس «إن شركة تيدا الصينية نجحت في التفاوض لجذب عدد من الاستثمارات الصينية الجديدة إلى المنطقة، وأحد هذه المشروعات هو مشروع إنتاج مواسير الزهر وصناعة الصلب، بغرض التصدير، باستثمارات ملياري دولار من خلال شركة شين شينغ المتخصصة في هذا المجال».
من جهته، قال هي كيجو، رئيس شركة «شين شينغ» إن شركته تعتزم استثمار ملياري دولار في مصر لإنشاء مشروع مواسير حديد الدكتايل وصناعة الصلب على مساحة إجمالية 1.7 مليون متر مربع.
وتوقع كيجو أن تبلغ قيمة الإنتاج السنوي 2.6 مليار دولار، مؤكداً أن المشروع سيوفر أكثر من 2100 فرصة عمل.
وأوضح كيجو أن المرحلة الأولى تتضمن إنتاج مواسير حديد الزهر، باستثمارات نحو 150 مليون دولار، ستقام على مساحة 250 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية 250 ألف طن سنوياً، وقيمة إنتاج سنوية تبلغ نحو 1.2 مليار دولار أميركي، فيما ستوظف 616 شخصاً.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فستنتج الحديد الصلب المخصص للتصدير، باستثمارات تبلغ نحو 1.8 مليار دولار، وذلك على مساحة 1.45 مليون متر مربع، بطاقة إنتاجية مليوني طن سنوياً، وقيمة إنتاج سنوية تبلغ نحو 1.4 مليار دولار، كما أنها ستوظف 1500 فرد.
ويسهم المشروع في سد النقص في صناعة المواسير الزهر في مصر وإفريقيا، وسيعزز تطوير المنتجات في المواسير المحلية المصرية، وسد فجوة العرض والطلب في سوق مواسير حديد الزهر، فضلاً عن نقل الخبرة الفنية في هذا المجال.
ويعمل المشروع على التحسين السريع لمستوى الإنتاج والتصنيع من مواسير الزهر المصرية، فضلاً عن تنمية سبع صناعات داعمة، مثل المواسير الفولاذية الخاصة، وصهر الصلب، ومنتجات السباكة في مصر.