تجاوزت القيمة السوقية لشركة إل في إم إتش الفرنسية 500 مليار دولار، يوم الاثنين، وفقاً لمحرك «ريفينتيف» لبيانات السوق.

وكانت عملاقة العلامات التجارية الفاخرة، أعلنت عن زيادة إيراداتها إلى 21 مليار يورو، أي ما يزيد على 23 مليار دولار أميركي خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 17 في المئة على إيرادات الفترة نفسها من عام 2022.

وقالت الشركة الفرنسية في بيان قبل أسبوعين «شهدت (إل في إم إتش) بداية ممتازة لهذا العام، في ظل ظروف جيوسياسية واقتصادية ضبابية»، وأرجعت هذا إلى زخم قوي في مبيعات أوروبا واليابان، وانتعاش كبير في السوق الآسيوية بعد رفع القيود الصحية.

وأدت تلك النتائج إلى تسجيل أسهم الشركة أرقاماً قياسية، وتخطت قيمتها السوقية، يوم الاثنين، 500 مليار دولار، وهو رقم قياسي لم تصل إليه أي شركة أوروبية من قبل، وفقاً لسجلات «ريفينيتيف»، إلّا أنها عادت وقلّصت مكاسبها خلال تداولات اليوم لتصل إلى 497 مليار دولار.

وتضم «إل في إم إتش» 75 علامة تجارية فاخرة بينها «لوي فويتون» و«ديور» و«سيفورا»، وهي مملوكة لأكثر الرجال ثراءً في العالم، برنار أرنو، وفقاً لقائمة فوربس.