تقوم والت ديزني بتسريح عدة آلاف من العاملين في جميع أنحاء الشركة هذا الأسبوع، في ثاني وأكبر موجة تخفيض للعمالة، كجزء من خطة عملاق الترفيه المعلن عنها سابقاً لخفض قوتها العاملة بمقدار 7000 موظف.
وقالت الشركة إن هذه الجولة من تخفيض الوظائف في والت ديزني ستطول قطاعات مختلفة من الشركة تشمل، ديزني للترفيه، «إي.إس.بي.إن»، حدائق ديزني، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا على العاملين بالساعة في المتنزهات والمنتجعات، وذلك كجزء من خطة أكبر لخفض القوى العاملة التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي، بوب إيغر، في فبراير شباط، بهدف توفير 5.5 مليار دولار من التكاليف.
وكانت الشركة علقت توزيعات الأرباح خلال جائحة كورونا، لكن إيغر أعلن في فبراير شباط أنه يتوقع عودتها.
وأكدت ديزني أنه من المتوقع أن تبدأ في تسريح العاملين هذا الأسبوع بدايةً من يوم الاثنين إلى الخميس، وتأتي هذه الجولة من عمليات التسريح بعد موجة سابقة الشهر الماضي ليبلغ العدد الإجمالي للعاملين الذين فقدوا وظائفهم في الشركة، منذ ذلك الحين، 4000 موظف.
وكشفت الشركة عن توقعاتها لموجة ثالثة وأخيرة من عمليات التسريح، لتصل إلى العدد المستهدف (7000 موظف) قبل بداية الصيف، وكان لدى ديزني نحو 220 ألف عامل اعتباراً من الأول من أكتوبر تشرين الأول، منهم ما يقرب من 166 ألف موظف في الولايات المتحدة، ويمثل هذا الخفض بمقدار 7000 وظيفة، ن حو 3 في المئة من القوة العاملة العالمية لدى ديزني.
وقال إيغر في مذكرة للموظفين الشهر الماضي، «الحقيقة الصعبة المتمثلة في مغادرة العديد من الزملاء والأصدقاء في ديزني ليست شيئاً نستخف به».
وأضاف، «في اللحظات الصعبة يجب أن نفعل دائماً ما هو مطلوب لضمان استمرار ديزني في تقديم ترفيه استثنائي للجمهور والضيوف الزائرين في جميع أنحاء العالم، الآن ولفترة طويلة في المستقبل».
تأتي هذه القرارات من تسريح العاملين بعد عودة إيغر إلى ديزني في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن أقال مجلس إدارة الشركة رئيسها التنفيذي السابق بوب تشابك.