أعلنت شركة « أوبر» يوم الثلاثاء عن إيرادات فصلية بلغت 8,8 مليار دولار أميركي للربع المنتهي في مارس آذار، بزيادة قدرها 29 في المئة على الفترة ذاتها من العام الماضي، متجاوزة تقديرات “وول ستريت”.
ويستمر أداء الشركة القوي على الرغم من مخاوف الركود وتباطؤ نمو شركات التكنولوجيا الأخرى.
والإيرادات الأخيرة تعكس مدى ثبات الشركة مقارنة بمنافستها الرئيسية « ليفت»، التي تسرح أعداداً كبيرةً من موظفيها.
وقالت « أوبر» إن إجمالي حجوزات الرحلات ارتفع بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي، إلى نحو 31.4 مليار دولار، كما ارتفع عدد الرحلات خلال هذا الربع بنسبة 24 في المئة على العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي يوم الثلاثاء «أوبر بدأت بشكل قوي في عام 2023 وحتى مع ارتفاع أسعار الفائدة وصعوبة الوصول إلى رأس المال.. وضع الشركة جيد ونستطيع تحسين مركزنا التنافسي في الأسواق».
وارتفعت أسهم « أوبر» بأكثر من 8 في المئة في تعاملات ما قبل السوق صباح الثلاثاء.
ونجحت «أوبر» حتى الآن في التعافي من الجائحة بوتيرة أفضل من نظيرتها «ليفت»، إذ وسعت «أوبر» أعمالها إلى ما وراء خدمة النقل، من خلال توصيل وجبات الطعام ومواد البقالة أثناء الجائحة، وهذا ما لم تفعله شركة «ليفت».
في أواخر الشهر الماضي، أعلنت شركة «ليفت» أنها ستخفض 26 في المئة من قوتها العاملة، بينما تجنبت «أوبر» إلى حد كبير الاضطرار لتسريح موظفيها، على الرغم من موجة التسريح التي هيمنت على وادي السيليكون في الأشهر الأخيرة.
ومن المقرر أن تعلن شركة «ليفت»، والتي غيرت رئيسها التنفيذي مؤخراً، عن أرباحها الفصلية يوم الخميس.