تراجعت أرباح شركة سابك السعودية، أحد أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، بنسبة 90 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، وسط تراجع أسعار وأحجام المبيعات.
وتراجع متوسط أسعار مبيعات سابك المدرجة في «تداول» بنسبة 22 في المئة، وانخفضت أحجام المبيعات بنسبة 3 في المئة مقارنة بنسبتيهما في الربع الأول من عام 2022.
وحققت الشركة صافي ربح قدره 660 مليون ريال (175.98 مليون دولار) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، مقابل 6.47 مليار ريال في الربع نفسه من العام السابق.
وقالت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني يوم الخميس، إنها حققت إيرادات بقيمة 39.69 مليار ريال (10.58 مليار دولار) بانخفاض نسبته 8 في المئة مقارنة بالربع السابق.
برنامج شريك
قال عبدالرحمن بن صالح الفقيه، الرئيس التنفيذي للشركة «نراقب عن كثب التغيرات الجارية ومسيرة تعافي الطلب في السوق العالمية، وتشكل الطاقات الإنتاجية الجديدة في الربع الأول من عام 2023 مزيداً من الضغط على الأسعار العالمية، في ظل وجود انخفاض محدود للتكاليف المتغيرة، فيما نواصل إبقاء تكاليف التشغيل تحت السيطرة والمحافظة على قوة ميزانيتنا العامة، ورغم حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق فإن التزامنا بالابتكار والاستدامة لا يزال قوياً».
وأشار الفقيه إلى أن برنامج شريك سيسهم بدور رئيس في مرحلة النمو المقبلة لشركة (سابك) عقب إطلاق الحزمة الأولى من مبادرات البرنامج خلال الربع الأول من عام 2023، مؤكداً أن ذلك سيعزز دور الشركة في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز لتصنيع المواد المتخصصة من خلال مشروع استراتيجي لتطوير وتصنيع المحفزات.
تتوقع سابك متوسط معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند 2.1 في المئة لعام 2023، كما تتوقع أن تظل هوامش المنتجات تحت الضغط في الربع الثاني من عام 2023.