عيّن إيلون ماسك، يوم الجمعة، ليندا ياكارينو رئيسة تنفيذية جديدة لتويتر، بعد أشهر من وعده بالتخلي عن منصبه إثر تصويت المستخدمين ضد رئاسته التنفيذية لـ«تويتر».
وقال ماسك في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» «أنا متحمس للترحيب بليندا ياكارينو كرئيسة تنفيذية جديدة لتويتر»، وأضاف «ستركز هي بشكل أساسي على العمليات التجارية، بينما أركز أنا على تصميم المنتجات والتكنولوجيا الجديدة».
بصفتها الرئيسة التنفيذية، ستواجه ياكارينو قائمة طويلة من التحديات التي تراكمت على « تويتر» تحت ملكية «ماسك»، بما في ذلك هروب المعلنين، وتعطل الخدمة، وقائمة متزايدة من المنافسين.
وعلى الرغم من تراجع ماسك عن دور الرئيس التنفيذي، فإن استمراره في السيطرة على الاتجاه المستقبلي للشركة أمر محتمل، إذ كان قد أعلن سابقاً أنه سيعمل كرئيس مجلس إدارة تنفيذي، وكبير مسؤولي التكنولوجيا بالإضافة إلى كونه مالكاً للشركة.
من هي ليندا ياكارينو؟
وجود ياكارينو سيسد فجوة بين ماسك وشركات الإعلام والدعاية، إذ كان ماسك قد اشتبك مع وسائل الإعلام الرئيسية، وقال إنه يبغض قطاع الإعلام، إلا أن ياكارينو تمثل هذين القطاعين بشدة.
عملت ياكارينو في «إن بي سي يونيفرسال» لأكثر من 11 عاماً، وهي الشركة التي بدأت فيها كمتدربة جامعية، وكانت ياكارينو عملت، قبل هذا، كنائبة الرئيس التنفيذي ومديرة لعمليات مبيعات الإعلانات والتسويق والاستحواذ في «تيرنر برودكاستر».
وفي «إن بي سي يونيفرسال» أشرفت ياكارينو على فريق مكوّن من ألفَي شخص حول العالم، وفقاً لملف تعريف الشركة الخاص بها، وبهذا يكون الفريق الذي أشرفت عليه سابقاً أكبر عدداً من إجمالي عدد موظفي «تويتر»، والذي وصل إلى 1500 موظف بحسب إيلون ماسك.
ومنذ انضمامها إلى «إن بي سي يونيفرسال»، حقق فريق مبيعات الإعلانات 100 مليار دولار، وفقاً لملفها التعريفي، وأقامت ياكارينو شراكات مع العديد من الشركات الإعلامية الجديدة، بما في ذلك «تويتر»، وكذلك «أبل نيوز» و«بازفيد» و«سناب شات» و«يوتيوب».
تتمثل أبرز إنجازات ياكارينو في «إن بي سي يونيفرسال» في توحيد فرق مبيعات الإعلانات بدلاً من وجود 15 فريق مبيعات مختلف يتعاملون مع المعلنين أنفسهم.
(كريس إيزيدور – CNN)