مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم في إجهاد ميزانيات الأسرة، ما أجبر الناس على إعطاء الأولوية لشراء الضروريات اليومية وتفضيلها على المشتريات التقديرية، خفّض أحد مصنعي الأحذية الشعبية أسعار منتجاته لتوفير بعض الراحة للمستهلكين.
خفضت علامة «كين» للأحذية، التي تتخذ من ولاية أوريغون الأميركية مقراً لها، أسعارها في الوقت الذي بدأ العديد من عملائها تقليص ميزانية شراء الأحذية.
وفقاً لمسح أجرته شركة أبحاث السوق «سيركينا» في يناير كانون الثاني، قال 56 في المئة من المستهلكين -بنسبة ارتفاع من 52 في المئة في يوليو تموز- إنهم قد أجلوا أو تخطوا شراء الأحذية أو اختاروا ما هو أقل تكلفة في الأشهر الستة الماضية؛ بسبب ارتفاع أسعار الأحذية أو البضائع الأخرى.
ولفت المسح أيضاً إلى تراجع الأسر التي لديها أطفال عن الإنفاق على الأحذية أكثر من غيرهم، إذ يتخلى الآباء عن شراء الأحذية لأنفسهم.
وقالت محللة الأحذية والأكسسوارات في شركة «سيركانا»، بيث غولدشتاين، في التقرير «من الواضح أن العائلات تشعر بضغط التضخم، بدون المساعدة الحكومية التي تلقتها العديد من الأسر التي لديها أطفال سابقاً، فإنهم الآن يمنحون الأولوية لاحتياجات استبدال أحذية أطفالهم على احتياجاتهم الخاصة».
قالت الشركة إنها بدأت في خفض الأسعار والتي تتراوح بين 36 دولاراً لأحذية الأطفال ونحو 250 دولاراً لأحذية البالغين.
(باريجا كافيلانز- CNN)