أفادت مصادر مطّلعة بأن شركة «أوراكل» استغنت عن مئات الموظفين يوم الخميس، إضافةً إلى وقف عروض الوظائف الخالية بوحدتها الصحية.
وتأتي موجة تسريح الموظفين الجديدة بالتزامن مع إجراءات مماثلة من قِبل العديد من الشركات الأميركية في ظل صراعها مع مستويات التضخم المرتفعة وارتفاع أسعار الفائدة.
وتضم وحدة «أوراكل» الصحية شركة السجلات الطبية الإلكترونية «سيرنر»، والتي كانت قد استحوذت عليها في ديسمبر كانون الأول الماضي مقابل 28.3 مليار دولار في صفقة هي الكُبرى في تاريخها.
وأرجعت المصادر تسريح الموظفين إلى تعاقد «سيرنر» مع وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية لاستبدال وتحديث سجلاتها الداخلية باستخدام تقنية الشركة، وأضافت أن الموظفين المزمع التخلي عن خدماتهم من شأنهم الحصول على مكافأة نهاية خدمة تساوي أربعة أسابيع إلى جانب أسبوع إضافي واحد لكل سنة خدمة ودفع رصيد الإجازات.
وكانت «أوراكل» قد سجلت ارتفاعاً في إيراداتها حتى مايو أيار الماضي بنحو 17 في المئة إلى 13.8 مليار دولار، وفقاً لنتائج أعمالها الفصلية والتي صدرت أوائل شهر يونيو حزيران الجاري.
(رويترز)
