اقترب سهم شركة «وي ورك» الناشئة من الصفر، يوم الأربعاء، عقب تحذيرات من الإفلاس في انعكاس مذهل للأحداث الخاصة بالشركة التي كانت تُقيم عند 47 مليار دولار.

وتعاني الشركة المدعومة من «سوفت بنك» التدهور منذ فشل خططها للاكتتاب العام في عام 2019 بعد أن توقف المستثمرون عن دعمها بسبب خسائرها الفادحة إلى جانب الأخطاء الإدارية لمؤسسها آدم نيومن.

وتمكنت «وي ورك» من طرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2021 بتقييم مخفض، لكنها لم تحقق أرباحاً، واستمرت في خسارة المزيد من الأموال لتكلف «سوفت بنك» عشرات المليارات من الدولارات.

ومنذ عام 2021 فقدت أسهم «وي ورك» قيمتها بالكامل تقريباً، وتداول سهمها عند 13 سنتاً، يوم الأربعاء، بقيمة سوقية للشركة عند 260 مليون دولار، وترك العديد من المديرين التنفيذيين، بمن في ذلك الرئيس التنفيذي سانديب ماثراني، العمل بالشركة في مايو أيار، كما استقال ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة هذا الأسبوع، وقالت الشركة، يوم الثلاثاء، إنها تبحث عن رئيس تنفيذي لها.

ويتضمن نموذج أعمال الشركة الحصول على عقود إيجار طويلة الأجل وتأجير المساحات على المدى القصير، وشهدت توسعات بوتيرة سريعة على مدار السنوات.

أعرب الرئيس التنفيذي لشركة «سوفت بنك» ماسايوشي سون عن أسفه لدعم «وي ورك» مشيراً إلى أن حكمه على «وي ورك» لم يكن صحيحاً.

وكانت «وي ورك» قد توصلت في مارس آذار الماضي إلى اتفاق لخفض الديون بنحو 1.5 مليار دولار وتمديد تاريخ بعض آجال الاستحقاق لتوفير السيولة.

(رويترز)